الناشطة الأمريكية ماكدونو تتعهد

فضح ممارسات المخزن القمعية بالصحراء الغربية

أكدت الناشطة الأمريكية روث ماكدونو، المتضامنة مع المناضلة الصحراوية سلطانة خيا وعائلتها، أنّها ستكون «صوت الشعب الصحراوي لإيصال رسالته إلى العالم»، معربة عن التزامها بمسؤوليتها في كشف ممارسات النظام المغربي القمعية المنافية للقوانين الدولية، في ضوء جرائمه المتواصلة في حق العائلة الصحراوية المحاصرة.
أبرزت السيدة ماكدونو أنّ «ثمّة العديد من الأساليب التي يمكن من خلالها التعبير عن التضامن مع عائلة ابراهيم خيا ومع الشعب الصحراوي على العموم. أنا متضامنة معهم وأقف إلى جانب أيّ شعب مضطهد ومظلوم في العالم، وسنجد الطرق المناسبة للتعبير عن مواقفنا»، مشيرة إلى أنّ إضرابها عن الطعام «ما هو إلا وسيلة ضمن العديد من الوسائل المنتهجة لإيصال رسالة عائلة إبراهيم خيا إلى العالم».
ويتواجد بمنزل أهل خيا مجموعة من المتضامنين من بينهم روث ماكدونو، وذلك من أجل المساهمة في كسر الحصار المضروب على منزل العائلة منذ 19 نوفمبر 2020.
وذكرت المتحدثة أنّ الرسالة التي أرادت إيصالها من سلطانة خيا وعائلتها، إلى المجتمع الدولي، «تحمل المطالب الشرعية للشعب الصحراوي في إنهاء الاحتلال وحقه في تقرير المصير وفك الحصار الجائر المضروب على المناضلة وعائلتها منذ أكثر من عام، والسماح لبعثة دولية بتقصي الحقائق بزيارة العائلة الصحراوية للوقوف على حقيقة ما يجري من ممارسات إجرامية يرتكبها النظام المغربي في حقها وإصدار تقارير في هذا الشأن».
وبخصوص الوضع الصحي للمناضلة الحقوقية الأمريكية، قالت أنّها تشعر «اليوم بتحسن»، موضحة : «كانت صحتي تراجعت قليلا بسبب الهجوم الأخير على منزل عائلة خيا، وأنا بداخله، حيث شعرت بالصدمة والإحباط لشدّة الصدمات. هذا الاعتداء كان مقصودا لترهيبنا وترويعنا وإشعارنا بأنّ الخطر ما زال يحوم حولنا».
وتابعت : «حتى وإن لم ينهار المنزل على رؤوسنا بسبب شدّة الضربات المتكررة للشاحنة الثقيلة، إلا أنّها خلفت أضرارا وهلعا وصدمة كبيرة، وشعورا بانعدام كامل للأمن، مع العلم أنّ الاعتداء الجبان وقع في ساعة متأخرة من الليل. لكنّ الأجواء الأخوية والتضامنية السائدة داخل المنزل أعطتنا طمأنينة».وفيما يتعلق بالظروف التي تعيشها يوميا مع العائلة الصحراوية في ظل الحصار الجائر، لفتت الناشطة ماكدونو إلى أنّ تواجدها بمنزل سلطانة خيا سمح لها بـ»تقاسم معاناة العائلة بشكل خاص والظروف الصعبة للشعب الصحراوي بشكل عام.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024