نظّمت الوفود الأجنبية الشبانية المشاركة في أشغال المؤتمر العاشر لإتحاد الشبيبة الصحراوية، والندوة الدولية الشبانية للتضامن مع الشعب الصحراوي، منبرا تضامنيا مع جماهير شعبنا بالاراضي المحتلة، وذلك بدائرة آكًطي، ولاية بوجدور.
نددت الوفود الأجنبية بالانتهاكات الجسيمة المرتكبة في المناطق المحتلة في حق المواطنين الصحراويين العزل من طرف سلطات الاحتلال المغربية.
وأعرب أكثر من 150 مشارك أجنبي، خلال عدد من المداخلات عن تضامنهم المطلق مع الشعب الصحراوي وقضيته العادلة، وخاصة مع الجماهير الصحراوية في الجزء المحتل، وما يتعرّضون له من بطش وتنكيل وحصار بوليسي على أيدي سلطات الاحتلال المغربي، على غرار ما يحصل لسطانة خيا وعائلتها.
وطالبت مداخلات الوفود من إسبانيا، ألمانيا، كندا، الولايات المتحدة الأمريكية، السويد، غانا، اليمن وفلسطين، بضرورة حماية الشعب الصحراوي بالجزء المحتل ومحاسبة سلطات الاحتلال المغربية على جرائمها في حق المواطنين الصحراويين العزل. كما حملت المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة في إطالة معاناة الشعب الصحراوي، مطالبة بضرورة إنهاء الاستعمار على وجه السرعة. وتوعدت الوفود الأجنبية بنقل رسالة الشعب الصحراوي والتحسيس بمعاناته في كافة المحافل الدولية الشبانية.
وكانت أشغال الندوة الدولية الشبانية للتضامن مع الشعب الصحراوي قد انطلقت بمشاركة أجنبية واسعة، حيث عكف المشاركون خلال على مناقشة مواضيع عديدة تعنى بالتضامن الدولي مع الشعب الصحراوي وانتهاكات حقوق الإنسان في الجزء المحتل من الصحراء الغربية.
وبالموازاة مع ذلك، نفّذت وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي هجمات جديدة ضد مواقع تمركز قوات الاحتلال المغربي بقطاع السمارة، حسبما أورده البيان العسكري رقم 539 الصادر عن وزارة الدفاع الصحراوية.
وأفاد البيان بأنّ «جيش التحرير الشعبي الصحراوي واصل قصفه لمعاقل وتخندقات قوات الاحتلال التابعة لقيادة الكتيبة الـ 58، الواقعة بقطاع السمارة».
كما أوضح البيان، أنّ «وحدات الجيش الصحراوي قصفت مدن سبخة العكريش والغشوة، وكلاهما في منطقة السمارة».
وكانت مفارز من الجيش الصحراوي قد «كثّفت قصفها لمواقع جيش الاحتلال في مناطق روس لاغتيتيرا وروس القع وفضرت ترغنات في قطاع الحوزة».