كشف نادي الأسير الفلسطيني إن 15 صحفيا صودرت حريتهم ويقبعون في سجون الاحتلال الصهيوني، بحسب تقرير نُشر عشية «اليوم العالمي لحرية الصحافة»، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1993، ويوافق 3 ماي من كل عام. وحسب ما أكده الاتحاد الدولي للصحفيين، قُتل نحو 46 صحفيا بالأراضي الفلسطينية منذ عام 2000 ولم يُحاسب أحد.
بناء على توثيق نقابة الصحفيين الفلسطينيين جرى تسجيل 870 انتهاكا صهيونيا ضد الصحفيين عام 2021، وعشرات الانتهاكات منذ مطلع 2022، بما في ذلك إطلاق الرصاص على صحفيين.
وقال التقرير: «إن سلطات الاحتلال تواصل اعتقال 15 صحفيًا في سجونها، من بينهم الصحفية بشرى الطويل المعتقلة إداريّا».
واستنكر منددا أن دولة الاحتلال تفرض على الصحفيين «ظروفا اعتقالية قاسية، كما كافة الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال».
أشار نادي الأسير إلى أن سلطات الاحتلال تواصل أيضا «ملاحقة الصحفيين الفلسطينيين والتضييق عليهم». وذكر أنه منذ أواخر 2015 اعتقل الاحتلال مئات الفلسطينيين «تحت بند ما يُسمى «التحريض» على مواقع التواصل الاجتماعي». وأوضح النادي أن تلك الاعتقالات طالت صحفيين، وطلبة، وأكاديميين، وناشطين.
كما، أعلن كل من الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين الفلسطينيين والمركز الدولي للعدالة للفلسطينيين»، تقديم شكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية تتهم كيان الاحتلال بارتكاب «جرائم حرب» بحق صحفيين في الأراضي الفلسطينية.