أصيب ثلاثة فلسطينيّين برصاص المستوطنين، بمنطقة القرينات ببلدة صوريف شمال غرب الخليل. وهاجم مستوطنون منازل الفلسطينيين أثناء فلاحتهم أراضيهم في خلة علي اغنيم بمنطقة القرينات ببلدة صوريف، وأطلقوا الرصاص الحي ما تسبب بإصابة ثلاثة مواطنين، نقلوا لتلقي العلاج في مستشفيات الخليل.
أصيب فلسطينيا بالرصاص الحي في بطنه، وآخر في ساقه، والثالث أصيب بشظايا الرصاص الحي في أطرافه، وجميعهم من عائلة غنيمات، ووصفت إصابتهم ما بين متوسطة وطفيفة.
كما اقتحم عساكر الاحتلال المنطقة، وأطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز السام، ما تسبّب بإصابة العشرات بالاختناق عولجوا ميدانيا. وانتشر فيديو يُظهر تراجع عساكر الاحتلال الإسرائيليين المدججين بالأسلحة أمام عُزّل يريدون الوصول إلى المسجد الأقصى عبر حاجز بيت لحم وسط الضفة الغربية المحتلة.
في سياق متصل، استهدفت قوات الاحتلال رعاة الأغنام شرق محافظة خان يونس، جنوب قطاع غزة. وقالت مصادر محلية، إن عساكر الاحتلال المتمركزين في الأبراج العسكرية شرق خان يونس فتحوا وبكثافة نيران رشاشاتهم الثقيلة وسط إطلاق لقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه رعاة الأغنام شرق بلدتي عبسان الكبيرة وخزاعة شرق خان يونس، وأجبروهم على الانسحاب من منطقة الرعي، دون التبليغ عن إصابات في صفوفهم.
فلسطنيّو 48 في مظاهرات الثلاثاء
على الرغم من محاولات الاحتلال المتكررة لتقسيم الشعب الفلسطينيّ إلى ضفّةٍ وقطاع غزّة و»عرب إسرائيل» واللاجئين، وهي السياسة التي بدأت مع الاحتلال، أثبت الفلسطينيون على مرّ السنوات أنّ مصير هذه السياسة الفشل المُدوّي، مؤكّدين تلاحمهم وتعاضدهم في جميع أماكن تواجدهم كشعبٍ واحدٍ.
وفي هذا السياق، دعت لجنة المتابعة العليا لفلسطينيي 48، أمس الأحد، إلى أوسع مشاركة شعبية في المظاهرة القطرية التي أقّرتها لجنة المتابعة، وذلك غدا الثلاثاء 26 أفريل الجاري في مدينة طمرة، وذلك ردًا على جرائم الاحتلال في القدس المحتلة، والاعتداءات الشرسة المتكررة على المسجد الأقصى المبارك، والحصار الذي فرضته يوم السبت الماضي على كنيسة القيامة لمنع الآلاف من الوصول إليها.
من ناحية ثانية، نقلت تقارير إعلامية، أن القيادة الجنوبية في جيش الاحتلال تحافظ على مستوى عالٍ من التأهب تجاه قطاع غزة، لافتة إلى أن المسؤولين الأمنيين يرون أنه اذا اتخذ المستوى السياسي قراراً، فسيكونون على جاهزية لشن عملية عسكرية في القطاع بشكل فوري.