أعلن زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، عزم كتلته وحلفائها طَرْحَ مقترح مشروع لـ «تجريم التطبيع مع الاحتلال الصهيوني»، من أجل التصويت عليه في البرلمان العراقي.
قال الصدر في تغريدة على «تويتر»: «إنّ من أهم الأسباب التي دعتني إلى زجّ التيار الصدري في العملية الانتخابية مجدَّداً، مسألة التطبيع».
وأضاف: «من هنا، ستعلن الكتلة الصدرية، مع حلفائها في الفضاء الوطني قريباً، مقترحَ مشروع لتجريم التطبيع والتعامل مع الكيان الصهيوني مطلقاً، ثم طرحه تحت قبّة البرلمان للتصويت عليه»، من دون أن يحدد موعداً لذلك.
وتابع أن «هناك مقترحات لمشاريع خدمية سنطرحها تباعاً».
ووفقاً للمادة الـ 201 من قانون العقوبات العراقي، يُعاقَب بالإعدام «كل من حبّذ أو روّج مبادئ الصهيونية، بما في ذلك الماسونية، أو انتسب إلى أيٍّ من مؤسساتها، أو ساعدها مادياً أو أدبياً، أو عمل بأي كيفية كانت لتحقيق أغراضها».
يشار إلى أنّ العراق لا يقيم أي علاقات مع الكيان الصهيوني، بينما ترفض الحكومة وأغلبية القوى السياسية التطبيع معه.
وفي سياق آخر، أعلن مصدر أمني عراقي، أمس الأحد، تنفيذ فوج الاستطلاع والمهمات الخاصة التابع إلى فرقة الرد السريع بوزارة الداخلية، عملية إنزال جوي في صحراء الرطبة بمحافظة الأنبار لملاحقة بقايا العناصر الإرهابية.
وكانت خلية الإعلام الأمني بالعراق قد أعلنت انطلاق المرحلة الثانية من العملية الأمنية «الإرادة الصلبة»، وذلك بإسناد من طيران الجيش في مناطق غربي العراق.
