ذكرت وسائل إعلام ليبيبة أن محيط العاصمة الليبية يشهد تحركات عسكرية، وسط حالة من الترقب بعد أنباء عن اعتزام فتحي باشاغا دخول طرابلس. وفقا لوسائل إعلام ليبية تم رصد تحركات عسكرية في محيط العاصمة وتوجه أرتال عسكرية كبيرة تحمل أسلحة ثقيلة ومتوسطة خرجت من عدة مدن بالمنطقة الغربية متجهة نحو العاصمة.
تأتي هذه التطورات بعد أيام من تعليق أعضاء المنطقة الشرقية في لجنة 5+5 عملهم في اللجنة، واتهامهم حكومة الدبيبة بتقويض الاستقرار وجر البلاد نحو الحرب.كما تأتي هذه التحركات الميدانية، بحسب ما أوردته مصادر، بعد يوم من لقاء عقده باشاغا مع عدد من أبرز قادة المليشيات المنتمية لمصراتة.وتتصاعد المخاوف داخل ليبيا وخارجها، من أن يتم إدخال رئيس الحكومة المكلف إلى العاصمة بالقوة من أجل استلام السلطة من رئيس الحكومة الحالي، الذي يرفض التخلي عنها، قبل إجراء انتخابات في البلاد، ما قد يفجّر القتال بين المليشيات الداعمة لهذا الطرف و الآخر.
وساطات دولية
من جانب آخر، يشار إلى أن نائبي باشاغا كانا تسلما مقرات الحكومة شرقي وجنوبي ليبيا، إلا أن الوساطات الدولية لا تزال جارية بين الطرفين بشأن انتقال سلمي للسلطة في طرابلس.في حين يتركز الموقف الأممي على دعم مبادرة المستشارة الأممية ستيفاني وليامز لتشكيل لجنة من مجلسي النواب وما يعرف بمجلس الدولة لصياغة قاعدة دستورية للانتخابات المنتظرة، التي فشل الفرقاء بتنظيمها في الموعد الذي حدد سابقا (ديسمبر العام الماضي 2021).