أكثر من 1060 شهيد و6 آلاف جريح فلسطيني
استأنف الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، عمليات القصف جوا وبرا وبحرا على قطاع غزة مما أدى الى ارتفاع عدد ضحايا العدوان المتواصل منذ 20 يوما إلى ١٠٦٠ قتيل.
وأشارت تقارير إعلامية، أمس، إلى تعرض مناطق السهل الساحلي وأسدود وعسقلان إلى قذائف صاروخية دون وقوع إصابات مباشرة.
وكانت عدة قذائف صاروخية قد أطلقت، فجر أمس، باتجاه النقب الغربي، مما أسفر عن إصابة شخص واحد بجروح.
وكانت إسرائيل قد وافقت على طلب الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 24 ساعة وهو الأمر الذي قوبل بالرفض من حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، حيث اعتبرت أن “لا قيمة لأي تهدئة” لا تؤدي لانسحاب الدبابات الإسرائيلية من القطاع وعودة النازحين إلى بيوتهم وإخلاء جميع الشهداء والجرحى”.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الحصيلة الإجمالية لضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المتواصل منذ السابع من الشهر الجاري، ارتفعت إلى 1049 شهيد، بعد انتشال 147 جثة من تحت أنقاض البيوت المدمرة في مختلف أنحاء القطاع، إضافة إلى ١٠ شهداء بعد قصف أمس الأحد.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، في تصريح صحفي، أمس الأحد، إن حصلية العدوان الإسرائيلي حتى اللحظة ارتفعت إلى ١٠٦٠ شهيد ونحو 6000 جريح.
وأشار إلى أن الطواقم الطبية انتشلت، السبت، جثامين 147 شهيد من تحت ركام المنازل المدمرة، بينهم 57 في مدينة غزة و39 في خان يونس جنوب القطاع و15 في وسط القطاع و35 في شمال القطاع، بالإضافة إلى شهيد واحد في رفح.
المقاومة تقضي على 43 إسرائيليا
أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي، أمس، أن ثلاثة من جنوده توفوا منذ الليلة الماضية وحتى صباح أمس، متأثرين بجروح أصيبوا فيها خلال الاشتباكات مع المقاومة الفلسطينية لترتفع حصيلة قتلى جيش الاحتلال في عدوانه المتواصل على غزة منذ 20 يوما إلى 43 ضابطا وجنديا.
وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فقد أعلن جيش الاحتلال، صباح أمس، مقتل جندي يبلغ من العمر 27 عاما نتيجة سقوط قذيفة هاون في أحد التجمعات السكنية المحيطة بالقطاع.
وأعلن جيش الاحتلال في وقت متأخر من الليلة الماضية، أن ضابطا وجنديا في سلاح المظليين توفيا متأثرين بجروح أصيبا بها خلال الاشتباكات في غزة مع المقاومة الفلسطينية خلال الأسبوع الماضي.