صوت أعضاء الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا لصالح اتفاق ائتلافي من المقرر أن يعين مرشحهم أولاف شولتز مستشارا الأسبوع الجاري خلفا لأنجيلا ميركل.
شارك ما يقرب من 600 مندوب في التصويت خلال مؤتمر الحزب في برلين بأغلبية كبيرة تأييدا للصفقة مع حزب الخضر والديمقراطيين الأحرار الليبراليين، بنسبة 98،8 في المائة مقابل سبعة أصوات معارضة فقط.
وافق أعضاء الحزب الاشتراكي الديموقراطي في ألمانيا، خلال تصويت، على اتفاق ائتلافي من المقرر أن يعين مرشحهم أولاف شولتز مستشارا الأسبوع الجاري خلفا لأنجيلا ميركل.
وشارك ما يقرب من 600 مندوب في التصويت خلال مؤتمر الحزب في برلين بأغلبية كبيرة تأييدا للصفقة مع حزب الخضر والديمقراطيين الأحرار الليبراليين بنسبة 98،8 في المائة مقابل سبعة أصوات معارضة فقط. كما يتعين أن يوافق الحزبان الأصغر على الاتفاقية قبل التصويت، هذا الأربعاء في البرلمان على المستشار الجديد.
وشدد شولتز على مبادئ حماية المناخ في الاتفاق الثلاثي الذي سيوجّه الحكومة المقبلة، بما في ذلك إنهاء الاعتماد على طاقة الفحم وتوليد 80 في المائة من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.
وأوضح للمندوبين أنه بالنظر إلى أن ألمانيا رابع أكبر اقتصاد في العالم «إذا لم نفعل ذلك، لن يطور أحد التقنيات ولن يُظهر أحد للآخرين كيفية القيام بذلك».
وأضاف شولتز «نفعل ذلك من أجل أنفسنا، لكن في نفس الوقت نقوم به من أجل الآخرين لأننا نحن من سيدل على الطريق». وأفاد «نتحمل في ألمانيا مسؤولية كبيرة لكي ينجح الأمر».
ولا تزال التكهنات سيدة الموقف بشأن أي من قيادات الحزب الاشتراكي الديمقراطي سيتم منحها مناصب وزارية في حكومة شولتز، مع تركز العديد من الأنظار بشكل خاص على حقيبة الصحة، مفتاح السيطرة على كوفيد-19.
ومن المقرر أن يستلم روبرت هابيك، الزعيم المشترك لحزب الخضر، وزارة حساسة ستتولى مسؤولة المناخ والاقتصاد.