باتت رئيسة منطقة «إيل دو فرانس» فاليري بيكريس مرشحة حزب «الجمهوريون» اليميني للانتخابات الرئاسية الفرنسية المزمع إجراؤها في أفريل 2022، إثر فوزها السبت بالدورة الثانية للانتخابات التمهيدية داخل الحزب.
تكون رئيسة منطقة إيل دو فرانس التي تشمل باريس أول امرأة تمثل اليمين في انتخابات رئاسية في فرنسا. فازت فاليري بيكريس رئيسة منطقة «إيل دو فرانس»، المنطقة الباريسية، بالدورة الثانية للانتخابات التمهيدية لحزب «الجمهوريون» لتصبح مرشحة الحزب الرسمية في السباق الرئاسي الفرنسي 2022، بنتيجة 60،95 في المائة.
وتواجهت بيكريس في الدورة الثانية مع النائب عن منطقة آلب-ماريتيم (جنوب) إيريك سيوتي (39،05 في المائة)، الذي حل ثانيا خلال الدورة الأولى لهذه الانتخابات التمهيدية. ودعي نحو 140 ألف منتسب إلى التصويت إلكترونيا. بذلك تكون رئيسة منطقة إيل دو فرانس التي تشمل باريس أول امرأة تمثل اليمين في انتخابات رئاسية في فرنسا.
وتتمتع بيكريس (54 عاما) بشعبية واسعة وسط أنصار حزب «الجمهوريون»، لكنها اضطرت إلى طلب بطاقة انتساب لتتمكن من المشاركة في مؤتمر الحزب بعد انسحابها منه عقب الانتخابات الأوروبية في عام 2019. وعكس منافسها السابق غزافييه برتران، دعت رئيسة منطقة «إيل دو فرانس» منذ 2015 إلى تنظيم انتخابات داخلية لاختيار ممثل الحزب في الرئاسية.
وخاضت بيكريس مسيرة سياسية غنية حيث انتخبت مرتين نائبة في الجمعية العامة وشغلت منصب وزيرة التعليم العالي ووزيرة الميزانية والناطقة باسم الحكومة بين الأعوام 2007 و2012.
وتعد بيكريس مرشحة وسط اليمين، لكنها شددت من خطابها حول الهجرة استعدادا لمؤتمر حزب «الجمهوريون» في ديسمبر 2021.
بخصوص برنامجها، تقترح بيكريس زيادة ساعات العمل الأسبوعية إلى 39 بالنسبة إلى الشركات وتقليص مخصصات التقاعد للتمكن من زيادة الرواتب. كما تقترح بيكريس ترحيل الأجانب الذين يمثلون تهديدا للأمن العام.