أدلى، أمس، الناخبون في غامبيا بأصواتهم لاختيار رئيسهم الجديد من بين ستة مرشحين ومنهم أداما بارو الرئيس المنتهية ولايته في واحدة من أصغر الدول الأفريقية وأكثرها فقرا في العالم. وتعد هذه الانتخابات حاسمة بالنسبة للغامبيين لأنها تواصل مسار ديمقراطية فتية تسعى للتغلب على ماضيها في ظل حكم يحيى جامع وعلى الاقتصاد الهش خصوصا بعد الأزمة الصحية المرتبطة بفيروس كورونا.
صوت الناخبون الغامبيون، أمس، لاختيار رئيسهم الجديد الذي سيحكم البلاد لمدة خمس سنوات فيما تنافس ستة مرشحين بينهم الرئيس المنتهية ولايته أداما بارو.
وتعول غامبيا على نجاح هذه الانتخابات التي تعد حاسمة لديمقراطيتها الفتية التي تسعى للتغلب على ماضيها وتأثير جائحة فيروس كورونا على اقتصادها الهش. ويمكن أن تُعرف النتائج الأولى في وقت مبكر من اليوم الأحد.
وكان أداما بارو وهو متعهد عقارات يبلغ من العمر اليوم 56 عاما، ضرب قبل خمس سنوات كل التوقعات وفاز على يحيى جامع الذي أمضى أكثر من عشرين عاما في السلطة.
ورفض جامع حينذاك الاعتراف بهزيمته واضطر في نهاية المطاف لمغادرة البلاد إلى غينيا الاستوائية تحت ضغط تدخل عسكري من قبل دول غرب أفريقيا.
ويشدد أداما بارو على إنجازاته في إعادة الحريات وبناء طرق وأسواق وتهدئة العلاقات مع المجتمع الدولي. ويدعو حزبه إلى «مواصلة التطورات غير المسبوقة».
وبغض النظر عن الزراعة والتحويلات المالية من الخارج، تعيش البلاد بشواطئها المطلة على المحيط الأطلسي، على عائدات السياحة التي جفت. وبدأ السياح بالعودة، لكن العديد من الوظائف اختفت. وكانت غامبيا إحدى نقاط الانطلاق الرئيسية للمهاجرين الذين يسعون للوصول إلى أوروبا عن طريق زوارق.