انتخب أنصار حزب «الجمهوريون» اليميني في فرنسا لليوم الثاني، أمس السبت،مرشحهم لخوض الانتخابات الرئاسية 2022، على أمل إطلاق دينامية تتيح للمرشح الفائز الوصول إلى الدورة الثانية من السباق الرئاسي.
تواجه في الجولة الثانية من هذه الانتخابات التمهيدية، كل من النائب عن منطقة آلب-ماريتيم (جنوب) إيريك سيوتي وهو من التيار الأكثر يمينية في الحزب، والوزيرة السابقة ورئيسة منطقة «إيل-دو- فرانس» فاليري بيكريس، واللذين صنعا المفاجأة في الدورة الأولى.
اختار أنصار حزب «الجمهوريون» اليميني الفرنسي لليوم الثاني مرشحهم للانتخابات الرئاسية 2022، بما يتيح للمرشح الفائز الوصول إلى الدورة الثانية من السباق الرئاسي.
وعلى عكس التوقعات، تمكن سيوتي من الفوز في الجولة الأولى من انتخابات الحزب وحل أولا بنتيجة 25,59 بالمائة من الأصوات، فيما حصلت بيكريس على 25 بالمائة من الأصوات.
ويمثل سيوتي التيار الأكثر يمينية في حزب «الجمهوريون» وقد رفض الانضمام إلى «الجبهة الجمهورية» لدعم إيمانويل ماكرون ضد مارين لوبان في الدور الثاني لرئاسيات 2017. كما أنه يؤكد أنه يفضل دعم إيريك زمور في مواجهة ماكرون في حال وصولهما إلى الدور الثاني لرئاسيات 2022.
من جهتها، انتخبت بيكريس مرتين كنائبة في الجمعية العامة (البرلمان) وسبق أن عملت وزيرة للتعليم العالي وللميزانية وكانت الناطقة باسم الحكومة في الفترة ما بين 2007 و2012. وهي تعد مرشحة وسط اليمين لكنها شددت هي الأخرى من لهجتها حيال ملف الهجرة
