يواصل الجيش العراقي هجومه الواسع لاستعادة السيطرة على مدينة تكريت كبرى مدن محافظة صلاح الدين التي سقطت بيد تنظيم داعش الارهابي فكانت معارك ضارية على الأطراف الغربية من تكريت اين قتل تسعة عسكريين و١١ عنصرا من الشرطة في حين قتل العشرات من مسلحي «داعـش».
تخوض القوات العراقية معارك مع مسلحين متطرفين عند أطراف مدينة تكريت في أكبر عملية برية تنفذها هذه القوات منذ بداية هجوم المسلحين مدعومة باغطاء جوي كثيف، وقد وصلت القوات العراقية إلى مدينة دجلة واشتبكت مع مسلحين ينتمون لتنظيم «داعش» الذي سيطر منذ أسبوعين على مناطق واسعة من شمال العراق كما وصلت إلى أطراف تكريت من ناحية الغرب وخاضت معارك في محافظتي بابل والأنبار.
وكان طيران الجيش قد بدأ عمليات القصف منذ فجر أمس على عدد من المواقع التي يتخذ منها قادة المسلحين مواقع لهم.
واستهدفت عمليات القصف القصور الرئاسية وساحة الاحتفالات ومواقع في حي القادسية وغيرها.
ورافق العملية دراسة أهداف مهمة بالتعاون مع مستشارين عسكريين أمريكيين.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد نشرت ١٨٠ مستشار عسكري مؤخرا لمساعدة القوات العراقية، على وقف تقدم الارهاييين الذين وضعوا بغداد هدفا لهم، كما قامت بضع طائرات من دون طيار أمريكية تحلق فوق بغداد لحماية القوات الأمريكية والدبلوماسيين الأمريكيين خلال اليومين الأخيرين حسب مسؤول أمريكي.
ودعما للقوات العراقية في حربها على الإرهاب أعلنت موسكو عن تسليم الدفعة الأولى من طائرات «سوخوي» المستعملة لحكومة المالكي في صفقة سابقة.
وكانت العراق قد تسلمت يوم السبت ١٠ طائرات «سوخوي» روسية كدفعة أولى والتي حطت بمطارات العراق الحربية وهذا بعد تأخر وصول الطائرات الأمريكية من نوع أف ١٦ حيث وقع العراق اتفاقا لشراء ٣٦ طائرة أف ١٦ أمريكية.
من جهة ثانية أعلنت مصادر أمنية عراقية أمس عن مقتل وإصابة أكثر من ٢٠ شخصا في سلسلة هجمات بمدينة بعقوبة.