سيعقد المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، الذي يعد أعلى سلطة تشريعية في البلاد، دورته السنوية في 22 ماي، والتي كان من المفترض أن تعقد قبل شهرين ونصف، إلا أن تفشي وباء كورونا أجبرها على إرجاء الموعد. ويتوقع أن يعلن الرئيس شي جينبينغ تغلب البلاد على الفيروس.
وأعلنت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» الرسمية، أمس، أنّ المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، أعلى سلطة تشريعية في البلاد، سيعقد دورته السنوية في 22 ماي، بتأخير شهرين ونصف عن الموعد الذي كان مقرّراً سابقاً والذي أرجئ بسبب وباء كوفيد-19.
وهذا الاجتماع الذي يعقد سنويا بقصر الشعب في بكين ويشارك فيه حوالي ثلاثة آلاف نائب، يعتبر حدثا أساسيا في الرزنامة السياسية للبلاد الذي يعلّق عليه أهمية مضاعفة هذه السنة، إذ يتوقع أن يعلن خلاله الرئيس شي جينبينغ انتصار البلاد على فيروس كورونا المستجدّ.
وتمكّنت الصين من السيطرة على الفيروس إلى حدّ بعيد إذ لم تسجّل منذ 15 أفريل أي وفاة ناجمة عنه، في حين تباطأ عدد الإصابات الجديدة بشكل كبير، وقد بلغ أمس 22 إصابة، واحدة منها فقط مصدرها محلي والبقية التقطت العدوى في الخارج.
وفيروس كورونا المستجدّ المسبّب لمرض «كوفيد-19» ظهر في نهاية العام الماضي في مدينة ووهان بوسط الصين في سوق لبيع الحيوانات البرية، وانتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في جانفي.