قال محمد اشتية رئيس الحكومة الفلسطينية، إن عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا بلغ 106 حالات بعد تسجيل ثماني حالات إلى غاية، أمس، مضيفا أن الحكومة تحتاج 120 مليون دولار لمواجهة الأزمة.
وأضاف، خلال مؤتمر صحفي في رام الله، أمس، «تم تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا في مدينة الخليل وقرية قطنة، ما يرفع إجمالي الإصابات في فلسطين إلى 106، بينها تسع حالات في قطاع غزة».
وقال اشتية، إن حكومته «بحاجة إلى 120 مليون دولار لمواجهة أزمة فيروس كورونا».
وسجلت الأراضي الفلسطينية، يوم الثلاثاء، حالة وفاة بسبب فيروس كورونا لامرأة في الستينيات من عمرها من قرية بدو الواقعة شمال غربي مدينة القدس.وقال اشتية إن حكومته تعمل على «دعم الفقراء ومساعدتهم على تخطي هذه الفترة الصعبة خاصة»، مشيرا إلى أن عدد الأسر المعوزة أصبح 106 آلاف عائلة تتلقى مساعدات من الحكومة منها أكثر من 70 ألف عائلة في قطاع غزة. واستعرض الوضع المالي للحكومة التي تعاني موازنتها من عجز مالي سنوي يصل الى مليار دولار. وقال «بسبب توقف عجلة الاستيراد والتصدير والاستهلاك فإن إيرادات السلطة ستنخفض بشكل كبير إلى أكثر من 50 في المائة، سواء من الضرائب المحلية أو المقاصة أو غيرها». وأضاف «المساعدات الدولية ستتراجع لأن كل العالم في أزمة ولذلك سوف نعمل بموازنة طوارئ متقشفة من خلال تخفيض المصاريف قدر الإمكان».وتعهد رئيس الحكومة الفلسطينية بدفع رواتب موظفي القطاع العام لهذا «الشهر كاملة وعلى عدة أيام لمنع التجمهر أمام البنوك».
وتابع قائلا «عجز الموازنة سوف يتضاعف وخسائر الاقتصاد الوطني ستكون كبيرة».وأوضح اشتية أن الحكومة بدأت «بدراسة الآثار المترتبة على هذه الأزمة مع البنك الدولي وفريق من المؤسسات والوزارات ذات العلاقة وبدأنا الإعداد لما بعد هذه الأزمة لإعادة إنعاش الاقتصاد».