تسبّبت تسع سنوات من الأزمة الدموية والمدمرة في سوريا بمقتل 384 ألف شخص على الأقل، بينهم أكثر من 116 ألف مدني، وفق حصيلة نشرها المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض، أمس، عشية دخول النزاع عامه العاشر.
وتشهد سوريا، منذ منتصف مارس 2011 نزاعاً دامياً، بدأ باحتجاجات شعبية سرعان ما انزلقت إلى حرب أجّجتها العديد من الدول.
وتسببت الأزمة الدموية بأكبر مأساة إنسانية، منذ الحرب العالمية الثانية، وفق الأمم المتحدة، مع نزوح وتشريد آلاف السكان داخل البلاد وخارجها، إضافة إلى الخسائر البشرية، أحدثت الأزمة دماراً هائلاً، قدرت الأمم المتحدة في وقت سابق كلفته بنحو 400 مليار دولار.
ومع بدء النزاع عامه العاشر، باتت القوات السورية تسيطر على معظم مساحة سوريا التي حرّرتها من قبضة المجموعات الإرهابية ومقاتلي المعارضة.