الإليزيه ينفي وصول حفتر إلى باريس

تراجـع التعاطــي الدولي مـع الملــف الليبي بعــد استقالة سلامة

نفى مصدر من الإليزيه وصول قائد «الجيش الوطني الليبي»، خليفة حفتر إلى العاصمة الفرنسية، أمس الاثنين، وذلك ردا على تقارير إعلامية قالت إن حفتر وصل إلى باريس في زيارة رسمية.
قالت وسائل إعلام في وقت سابق، إن قائد «الجيش الوطني الليبي» وصل إلى العاصمة الفرنسية باريس في زيارة رسمية.
وذكرت نفس المصادر، أنه من المتوقع أن يلتقى حفتر، خلال الزيارة، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث كان الأخير قد وجه في فيفري الماضي دعوة رسمية لحفتر لزيارة فرنسا.
هذا وكشفت مصادر ليبية عن عزم فرنسا استئناف جهودها للوساطة في ليبيا بين الأطراف المتنازعة، حيث تحاول فرنسا ملء الفراغ الذي تركه المبعوث الأممي، غسان سلامة.
وفيما لم يتضح شكل المسعى الفرنسي وكيف ستكون مبادرة باريس المرتقبة، وما إذا كانت في إطار ما أنتجته قمة برلين المنعقدة يوم 19 من جانفي الماضي، يرجح الباحث السياسي الليبي مروان ذويب، أن العودة الفرنسية «تهدف إلى عدم ترك الساحة الليبية شاغرة لأطراف أخرى».
وكانت فرنسا قد دعت لمبادرة لحل الأزمة الليبية شارك فيها أربعة من قادة ليبيا هم (فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق وخالد المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة وعقيلة صالح رئيس مجلس النواب بالإضافة لخليفة حفتر)، دون أن تسفر مبادرتها القائمة عن إنهاء النزاع والذهاب إلى انتخابات برلمانية ورئاسية قبل ديسمبر من العام ذاته.
ويبدو التعاطي الدولي مع مستجدات الملف الليبي لا سيما بعد إعلان المبعوث الأممي غسان سلامة، استقالته من منصبه، قد تراجع بشكل كبير، في انتظار ما ستسفر عنه الجهود الأممية لتعيين شاغل جديد لمنصب سلامة، خصوصاً وأن مصادر ليبية تحدثت عن إمكانية أن تحلّ الدبلوماسية الأمريكية ستيفاني وليامز مكانه.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19634

العدد 19634

الأربعاء 27 نوفمبر 2024
العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024