استنكار محاولات المغرب طمس هويّة الإقليم المحتل

الجلسة الأولى للبرلمان الصّحراوي ستعقد بالأراضي المحرّرة

أعلن مسؤول أمانة التنظيم السياسي للجبهة رئيس اللجنة التحضيرية لانتخابات البرلمان الصحراوي، خطري ادوه، أنّ الجلسة الأولى للمجلس الوطني الصحراوي (البرلمان) ستعقد في بئر لحلو «بالأراضي الصحراوية المحررة، تزامنا مع منتدى دولي، المتمثل في مؤتمر لواء التضامن الشبابي الدولي مع القضية الصحراوية والذي ستشارك فيه وفود من كل أنحاء العالم».
جاءت تصريحات خطري ادوه خلال ندوة صحفية نشّطها أمس الأول، بمقر الأرشيف الاعلامي، تحدّث فيها عن التحضيرات لانتخابات أعضاء المجلس الوطني الصحراوي، حيث كشف عن أن القائمة النهائية للمترشحين لهذه الهيئة سيتم الاعلان عنها رسميا يوم 7 مارس الجاري.
وقال خطري آدوه، أنّ اللّجنة التحضيرية للانتخابات تشرف حاليا على الانتهاء من آخر الاستعدادات البشرية والتقنية لإنجاح الحدث الوطني المتمثل في انتخابات أعضاء المجلس الوطني.
من جهة أخرى، أعلن المتحدث أن الدولة الصحراوية وجبهة البوليساريو، ستشرفان على مؤتمر دولي للشباب بولاية «أوسرد» ينطلق ابتداء من يوم 11 مارس الجاري ويستمر لعدة أيام بمشاركة أكثر من 34 دولة وحضور منظمات شبابية دولية، مشيرا الى انه «ستوضع خلال المؤتمر رزنامة للعمل التضامي مع الشعب الصحراوي مع آلية لمتابعة العمل».
الى ذلك أثار الاعلاميون المشاركون في الندوة ضمن أسئلتهم، الاستفزازات المغربية التي أقدم عليها المغرب مؤخرا لدعم سياساته الاستعمارية، التوسعية كالسماح بافتتاح ما يسمى بـ «قنصليات» بالأراضي الصحراوية المحتلة وتنظيم تظاهرات رياضية بها.
خطري آدوه، أكّد أنّ التحركات المغربية تظهر «عقدة النقص» التي يعاني منها الاحتلال، والتي يحاول تغطيتها من خلال «الزج بدول لا رعايا لها ولا مصالح اقتصادية في المناطق المحتلة، وهي تحركات ظرفية لا أثر قانوني لها».
                    
التّدخّل لحماية التّراث الصّحراوي

استنكر اتحاد الحرفيّين الصّحراويّين الضغوطات المغربية المفروضة على الصحراويين في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية، ومحاولة الاحتلال «تذويب ودمج الهوية والتراث الصحراوي في الثقافة المغربية»، مناشدا كل منظمات حماية التراث الإفريقية والعالمية، التدخل العاجل من أجل منع ذلك.
وقال اتحاد الحرفيين الصحراويين في بيان له أنه يتابع «بقلق شديد سياسات القمع والإضطهاد الممارسة ضد الصحراويين في المناطق المحتلة، وما يعانونه منذ بداية الغزو المغربي من ضغوطات شديدة، حيث يحاول المحتل جاهدا ولا يزال تذويب الهوية الوطنية الصحراوية، ودمجها في الثقافة المغربية التي لا تتقاطع معها في أي جانب من جوانبها المادية والمعنوية».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19626

العدد 19626

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
العدد 19625

العدد 19625

الإثنين 18 نوفمبر 2024
العدد 19624

العدد 19624

الأحد 17 نوفمبر 2024
العدد 19623

العدد 19623

السبت 16 نوفمبر 2024