قالت حركة «فتح» الفلسطينية، أمس، إنه لا وجود لأي قنوات اتصال مع الإدارة الأمريكية بشأن خطتها للسلام مع إسرائيل المعروفة باسم «صفقة القرن».
وأكد عضو المجلس الثوري المتحدث باسم فتح أسامة القواسمي في بيان صحفي، أن صفقة القرن «مرفوضة من ألفها إلى يائها، ولا توجد فيها إيجابية واحدة، ولا تصلح لأن تكون قاعدة للحوار أو منطلقا لعملية سياسية».
وقال القواسمي إن الخطة الأمريكية «عبارة عن تكريس لنظام الابارتايد العنصري، وتجمل الاحتلال الإسرائيلي وتؤبده، وأن الحديث عن دولة فلسطينية فيها، ما هو إلا خدعة مكشوفة».
وأكد المتحدث باسم فتح عدم وجود أية اتصالات مع الإدارة الأمريكية حول خطتها مطلقا، وأن الموقف الفلسطيني واضح وثابت، بأن المطلوب رعاية دولية متعددة الأطراف تكون فيها الرباعية الدولية أساسا، وتكون الشرعية الدولية مرجعية ومنطلقا للحوار.
يأتي ذلك بعد تصريحات للسفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان قال فيها إنه يوجد قنوات اتصال خلفية مع قيادات فلسطينية بشأن صفقة القرن تشمل الحكومة الفلسطينية.
واعتبر فريدمان أن بعض جوانب الخطة الأمريكية جيد للفلسطينيين، مثل حل الدولتين، وهناك عاصمة في القدس الشرقية، قد لا تكون في عمق القدس بالدرجة التي يفضلها الفلسطينيون لكن هناك عاصمة في القدس الشرقية.