حقق السيناتور بيرني ساندرز فوزا ثانيا على التوالي في سلسلة انتخابات تمهيدية تنظم في جميع الولايات الأمريكية داخل الحزب الديمقراطي لاختيار المرشح عنه في انتخابات الرئاسة القادمة.
وبعد فوزه في انتخابات نيوهامبشير وتوليه المرتبة الثانية في انتخابات أيوا، حقق ساندرز (78 عاما) فوزا عريضا في انتخابات ولاية نيفادا، ليعزز بذلك تقدمه أمام منافسيه من أجل الترشح عن الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في نوفمبر القادم.
وحسب النتائج الأولية التي نشرت بعد فرز أصوات نحو نصف الناخبين، حصد ساندرز دعم نحو 46% من أصوات المشاركين في التصويت، فيما تعود المرتبة الثانية إلى نائب الرئيس السابق، جو بايدن، الذي حصل على نحو 20% من الأصوات، بعد نتائج ضعيفة حققها في أيوا ونيوهامبشير.
وحل في المرتبتين الثالثة والرابعة العمدة السابق لمدينة ساوث بند، بيت بوتيجيج (نحو 15%) والسيناتورة إليزابيث وارن (أقل من 10%).
وأعرب ساندرز أمام مؤيديه عن قناعته بأن فريقه تمكن من تشكيل تحالف متعدد الأجيال والأعراق بإمكانه الفوز ليس في نيفادا فقط، بل وفي كافة مناطق البلاد، مبديا ثقته بقدرته على تشكيل حكومة «تعتمد على الرحمة والحب والحقيقة، وليس على الجشع والفساد والكذب، كما هو عليه حاليا».
من جانبه، هنأ الرئيس دونالد ترامب ساندرز بفوزه في نيفادا، داعيا «بيرني المجنون» إلى عدم السماح لمنافسيه بالاستيلاء على الفوز.
ومن المقرر أن تجري دورة الانتخابات التمهيدية الديمقراطية المقبلة في ولاية كارولينا الجنوبية السبت القادم، غير أن ساندرز توجه دون انتظار نتائج انتخابات نيفادا مباشرة إلى تكساس التي تعد ولاية رئيسية في «يوم الثلاثاء السوبر»، أي 3 مارس القادم عندما سيجري التصويت في آن واحد في 14 ولاية.