أكدت وزيرة الخارجية الجنوب افريقية السيدة ناليدي باندور أن بلادها ستواصل «حث المغرب على الوفاء بقرارات الأمم المتحدة بشأن الصحراء الغربية، وستبقى القضية الصحراوية مطروحة على أجندة الاتحاد الأفريقي» ، حسب ما ذكرت وكالة الانباء الصحراوية امس الجمعة.
وقالت باندور، في خطاب أمام برلمان بلادها بمناسبة عرض أولويات جنوب افريقيا خلال ترأسها هذه السنة للاتحاد الأفريقي «لن نتخلى عن أصدقائنا ولا عن النضالات من أجل تحرير فلسطين والجمهورية الصحراوية».
وأضافت في معرض تقديمها للأولويات التي قررت بلادها وضعها نصب الأعين خلال ترأسها للتكتل الافريقي: «افريقيا ظلت تكافح من أجل التخلص التام من أغلال الاستعمار والعبودية طيلة 400 عام، وقد بات الوقت ينفذ منا، لذلك علينا كجنوب أفريقيا أن نستغل رئاسة الاتحاد من أجل تكثيف الجهود الموجهة تجاه النجاح في التنمية وللاستفادة من الزخم الذي حققه رؤساء الاتحاد السابقين».
وفي هذا الصدد أكدت أن جنوب أفريقيا «ستسعى بقوة للتعامل مع الأسباب الجذرية للنزاعات مثل الفقر والتمييز وانعدام الديمقراطية والدور السلبي الذي تلعبه المصالح الأجنبية التي تستفيد من اللا استقرار في البلدان الأفريقية الغنية بالثروات الطبيعية».