قتل مدني أمس، وأصيب آخر جراء إطلاق قوات أمريكية النار على أهالي قريتي خربة عمو وحامو شرق مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة (شرق سوريا) الذين تجمعوا عند حاجز للجيش السوري لمنع عربات أمريكية من المرور , بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية ( سانا).
وقالت الوكالة أن حاجز الجيش السوري في المنطقة أوقف أربعة عربات تابعة لقوات أمريكية كانت تسير على طريق السويس - علايا - خربة عمو إلى الشرق من مدينة القامشلي وتجمع مئات الأشخاص عند الحاجز من قريتي خربة عمو وحامو لمنع تلك العربات من المرور وإجبارها على العودة من حيث أتت.
وذكرت (سانا) أن جنود أمريكيين قاموا بإطلاق الرصاص الحي والقنابل الدخانية على الأهالي ما تسبب بمقتل مدني من قرية خربة عمو وإصابة آخر من قرية حامو .
وعرض التلفزيون السوري صورا مباشرة لمدنيين سوريين وهم يصرخون بوجه الجنود الأمريكيين أمام إحدى العربات الأمريكية وأحد المدنيين قام بإنزال العلم الأمريكي عن العربة المدرعة .
وتتعرض دوريات أمريكية في الجزيرة السورية لاعتراض الأهالي ورميها بالحجارة في أكثر من مكان تعبيرا عن رفضهم للوجود الأمريكي الذي يقوم بنهب وسرقة النفط والثروات الباطنية السورية.
وفي إطار أعمال البناء ، نقلت القوات الأمريكية الأسبوع الماضي من العراق إلى تل براك الآلات ومعدات البناء عبر معبر الوليد الحدودي, حسب التقرير.
وبشأن معركة إدلب، قالت وزارة الخارجية الروسية إن روسيا وسوريا تستهدفان فقط الجماعات الإرهابية، وذلك ردا على تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي اتهم فيها موسكو ودمشق باستهداف المدنيين.
وقال رئيس قسم التهديدات والتحديات المستجدة في وزارة الخارجية الروسية، فلاديمير تارابرين: «صرحنا أكثر من مرة وبشكل لا لبس فيه، أنه لا روسيا ولا القوات المسلحة السورية تهاجم السكان المدنيين. كل الهجمات موجهة حصريا ضد الجماعات الإرهابية، أولئك الذين يقاتلون السلطات الشرعية».
ويمضي الجيش السوري على طريق حسم المعارك لصالحه في شمال البلاد بعد تقد جديد وصف ب»الاستراتيجي» في ريف حلب الجنوب, في ظل تصاعد التوتر في محافظة إدلب بعد تعزيزات عسكرية تركية في المنطقة, الامر الذي ساهم في تفاقم الاوضاع الانسانية لملايين المدنيين المتضررين في شمال غرب البلاد.