أعلن قطع العلاقات الأمنية مع الاحتلال

الرئيس الفلسطيني: لن يسجل في تاريخي أنني بعت القدس

 أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أنه رفض تسلم خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام أو الرد على اتصالاته، مشددا على أنه لن يقبل أبدا ما جاء في هذه الخطة، وتعهد بأن لا يسجل في تاريخه أنه باع القدس.
وقال الرئيس الفلسطيني -في كلمته خلال اللقاء الطارئ للجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، أمس، في القاهرة- إن الخطة الأميركية ستعطي «منطقة المثلث بسكانها العرب لنا للتخلص منهم»، وتسعى لتمكين إسرائيل من السيطرة الأمنية الكاملة على كل ما هو غرب نهر الأردن.
وأعلن أنه أبلغ إسرائيل رسميا بـ «قطع كل العلاقات معها بما فيها الأمنية» وطلب منها «تحمل مسؤولياتها كقوة احتلال» للأراضي الفلسطينية.
وأضاف عباس أنه كان يعرف أن ترامب سيقترح العاصمة الفلسطينية في أبو ديس، موضحا أنه رفض تسلم خطة ترامب أو تلقي اتصالاته. وأوضح الرئيس الفلسطيني أنه لم يحدث أي اتصال بين السلطة الفلسطينية وبين إدارة ترامب، «لأننا لم نعد نصدقهم».
وقال إن اللقاءات الأربعة التي جمعتهم مع ترامب «لم تثمر شيئا»، باستثناء أن ترامب بعدها بادر إلى وقف المساعدات للفلسطينيين وإعلان القدس عاصمة لإسرائيل. وشرح عباس أن لقاء القاهرة جاء بطلب من فلسطين لإطلاع العرب على موقف السلطة الفلسطينية من الخطة الأميركية للسلام «لمنع ترسيمها كمرجعية جديدة».
وجرت، أمس، بالقاهرة أشغال الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس  لبحث «خطة السلام الأمريكية» المعروفة إعلاميا بـ»صفقة القرن» لحل الصراع الفلسطيني-الاسرائيلي.
ويعقد هذا الاجتماع برئاسة العراق بطلب من دولة فلسطين حيث ينتظر أن يعرض الرئيس الفلسطيني محمود عباس على وزراء الخارجية العرب الموقف الفلسطيني حول «خطة السلام الأمريكية» وبحث سبل مواجهة كافة المخططات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.
ويأتي انعقاد هذا اللقاء المخصص لبحث تداعيات تنفيذ «خطة السلام  الأمريكية» على مستقبل السلام في الشرق الأوسط ودراستها قبل الإعلان عن موقف عربي موحد بشأنها.
وقال وزير الخارجية وشؤون المغتربين رياض المالكي إن على اجتماع وزراء الخارجية العرب أن يتبنى مشروع القرار الذي قدمته فلسطين برفض «صفقة القرن» وعدم التعاطي معها بأي شكل من الأشكال.
وأضاف إننا «سنتوجه بعد ذلك إلى قمة الاتحاد الإفريقي وسنطلب الدعم منها خاصة وأن جمهورية مصر العربية هي التي تترأس أعمالها الآن ثم ستسلم جنوب إفريقيا الرئاسة وأيضا نتوقع أن نحصل على الدعم المطلوب من دول الاتحاد الإفريقي».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19634

العدد 19634

الأربعاء 27 نوفمبر 2024
العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024