آلاف الفلسطينيين يصلّون بالأقصى

اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية لمواجهة خطة ترامب

يعقد مجلس جامعة الدول العربية، اليوم، اجتماعا طارئا لمناقشة خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، المعروفة باسم «صفقة القرن». بطلب من الدولة الفلسطينية.
وقال الأمين العام المساعد للجامعة، حسام زكي، إن «مجلس الجامعة العربية يجتمع بشكل طارئ اليوم السبت لمواجهة صفقة القرن في الشرق الأوسط». وفي غضون ذلك أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، أن الموقف الفلسطيني من هذه الخطة الأمريكية سيمثل العامل الحاسم في تشكيل الموقف العربي الجماعي.
ووصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، العاصمة المصرية القاهرة، للمشاركة في أعمال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، ويرافق «عباس»، في زيارته، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، ووزير الخارجية رياض المالكي، وعضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» الوزير حسين الشيخ، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى مصر، مندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، دياب اللوح.
كارتر: انتهاك للقانون الدولي
اعتبر الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، الخميس، أن خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط تنتهك القانون الدولي وحض الأمم المتحدة على منع الاحتلال الإسرائيلي من ضم أراض فلسطينية.
وقال الرئيس الأميركي الأسبق في بيان إن «الخطة الأميركية الجديدة تقوض فرص سلام عادل بين الاسرائيليين والفلسطينيين».وكارتر كان أحد رعاة اتفاقات كامب ديفيد التاريخية عام 1978 للسلام بين إسرائيل ومصر.
وأضاف إنه «في حال تطبيقها ستقضي الخطة على الحل الوحيد القابل للتطبيق لهذا النزاع الطويل، حل الدولتين». وحض الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على «الالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي ورفض أي تطبيق إسرائيلي أحادي الجانب للمقترح، بانتزاع مزيد من الأراضي الفلسطينية».
وأعلن مكتبه في بيان أن خطة ترامب التي كشف عنها الثلاثاء، «تنتهك القانون الدولي المتعلق بتقرير المصير وحيازة أراض بالقوة وضم مناطق محتلة».
وقال المكتب «بتسمية إسرائيل الدولة القومية للشعب اليهودي فإن الخطة تشجع أيضا على إنكار الحقوق المتساوية للفلسطينيين في إسرائيل».
وكشف ترامب خطته الثلاثاء وكان يقف إلى جانبه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، حليفه المقرب، الذي قال بعد وقت قصير على ذلك إنه سيسعى لضم جزء كبير من الضفة الغربية.وتمنح خطة ترامب السيادة الإسرائيلية على معظم مستوطنات الضفة الغربية وغور الأردن، مع الإشارة إلى أن القدس «عاصمة لا تقسم» لإسرائيل.
مسيرات
وشارك آلاف الفلسطينيين في صلاة الجمعة، التي تعتبر نقطة انطلاق المسيرات. ويعتبر الحرم القدسي الذي يضم المسجد الأقصى من أبرز المواضيع المثيرة للحساسيات في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأسفرت مواجهات بين المتظاهرين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في الضفة الغربية عن إصابة نحو30 شخصًا بجروح منذ الثلاثاء، رغم أن التظاهرات كانت صغيرة بمعظمها. وفي غزّة شارك الآلاف في تظاهرات خرجت هذا الأسبوع. وارتدى كثيرون شارات كتب عليها «لا لصفقة القرن»، وهوالاسم الشائع لخطة ترامب

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024