لقي 20 جنديا ماليا، أمس، في هجوم شنّه إرهابيون على ثكنة للجيش المالي بمدينة «سوكولو» بولاية سيغو بالقرب من حدود موريتانيا.
بحسب وسائل إعلام محلية، فإن منفذي الهجوم سيطروا على المعسكر التابع للجيش المالي وأحرقوه. وشهدت مالي، في ثلاثة أيام، هجومين إرهابيين وسط البلاد أسفرا عن مقتل 11 شخصا، بحسب بيان للجيش.
قال الجيش المالي، إن يوم 23 من جانفي كان يوما قاسيا على القوات المسلحة وسط البلاد، وأضاف البيان أن الهجوم الذي استهدف وحدة من الجيش في بلدة ديونجان على بعد 52 كيلومترا من كورو (وسط البلاد)، خلف 7 قتلى، وفي نفس اليوم لقي 3 جنود مصرعهم في بوري، عقب هجوم مسلّح وقتل جندي آخر في بولكسي بسبب عبوة ناسفة.
يعاني الجيش المالي من هجمات متتالية ينفذها إرهابيون ينتمون للتنظيم الذي سيطر على أجزاء من شمال مالي، منذ عام 2012، ورغم التدخل العسكري الفرنسي في المنطقة لا تزال الهجمات المسلحة متواصلة ومؤخرا اتسع نطاقها من شمال مالي إلى وسطها ثم إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.
في المقابل، أعلنت السلطات في تشاد عن رفع حالة الطوارئ رسميا في إقليم (أبيشي) بشرق البلاد الذي يضم ثلاث مناطق هي (وداي وسيلا وتيبستي) لمواجهة النزاعات المجتمعية الدامية، بحسب ما أفادت به مصادر إعلامية، أمس.
نقلت المصادر عن السلطات التشادية قولها إن «نتائج التدابير المتخذة تعد إيجابية، حيث تم مصادرة أكثر من 9000 قطعة سلاح من جميع الكوادر». كما أعلنت السلطات تعزيز لجنة نزع السلاح للحفاظ على مجرى الأمن. وكانت تشاد قد أعلنت في 20 أوت 2019، عن فرض حالة الطوارئ في أقاليم «تيبيسي» بغرب تشاد على الحدود مع النيجر، و»سيلا»و»وادي» في الشرق على الحدود مع السودان، بعد اندلاع قتال عنيف بين الجماعات العرقية المتناحرة، حيث لقي ما لا يقل عن 50 شخصا حتفهم في اشتباكات بين رعاة الماشية الرّحل المنتمين لجماعة (الزغاوة) العرقية وبين مزارعين معظمهم من تجمع (واديان)
