سادت حالة من الهدوء الحذر نسبيا في العاصمة اللبنانية بيروت بعد موجة من الاشتباكات العنيفة بين المتظاهرين والقوى الأمنية على خلفية الرفض للتشكيلة المتداولة للحكومة المرتقبة برئاسة حسان دياب.
شهدت مناطق الاشتباكات المحتدمة، أمس الأول، ومنذ الرابعة عصرا والمتمثلة في وسط بيروت التجاري، وساحة النجمة حيث مقر مجلس النواب، ومناطق أخرى في لبنان هدوءا كبيرا بعدما سيطرت قوات الأمن مدعومة من قوات الجيش اللبناني على الوضع، لم يقطعه سوى حالات اشتباكات محدودة والتي كان يتم السيطرة عليها فوريا.
توقفت القوى الأمنية عن إطلاق القنابل المسيلة للدموع، بعدما توقف المتجمهرون عن رشق القوات بالحجارة وإطلاق المفرقعات النارية صوبها، في ما نظمت قوات الجيش والقوى الأمنية دوريات راجلة وأخرى بواسطة السيارات والعربات المدرعة في عموم بيروت لاسيما مناطق المواجهات والتوتر، بحسب الإعلام المحلي.
بدت مناطق وسط العاصمة وكأنها منكوبة جراء الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن اللبناني، حيث انتشرت الحجارة في الشوارع والحطام وأثار التدمير الواسعة والحرائق والقنابل المسيلة للدموع.