عبّرت الجالية الصحراوية بأوروبا عن تضامنها مع الوقفة السلمية التي نظمها عدد من المواطنين الصحراويين بمعبر الكركرات والرافضة لعبور رالي البيئة الافريقي للأراضي المحتلة من الصحراء الغربية.
اعتبرت الجالية الصحراوية بأوروبا، في بيان لمكتبها بمدريد، ان هبة المناضلين ووقفتهم في عين المكان تعتبر طريقة من طرق الاحتجاج السلمي الذي يمارسه الشعب الصحراوي منذ عقود في كفاحه السلمي من أجل فرض حقه والوصول إلى مبتغاه في الحرية والاستقلال تحت لواء ممثله الشرعي والوحيد الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب.
ثمن البيان باسم كل جمعيات ورابطات الجالية الصحراوية بأوروبا هذا العمل النضالي المتميز، كما ندد بما تعرض له المناضلون والمناضلات نشطاء انتفاضة الاستقلال السلمية، أمس الأول، بالعيون المحتلة من مضايقات واعتداءات وإهانة حاطة بالكرامة من قبل أجهزة القمع المغربية لمحاولة منعهم من الوصول إلى اجتماع لتعميم نتائج المؤتمر الشعبي العام الخامس عشر. اعتبر البيان أن مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيوغوتيرس في بيانه لمجموعة من المدنيين الصحراويين بعدم التظاهر في معبر الكركرات «بغير المتزنة»، حيث طالبوا الأمم المتحدة بعدم السماح لرالي موناكو- دكار بالمرور بالمعبر لأنه يشكل انتهاكا للشرعية وحق الشعب الصحراوي في الوجود وتقرير المصير.
وجاء في البيان «إننا نطالب وبإلحاح الأمين العام للأمم المتحدة وبعثة المينورسو بتحمل مسؤوليتهم لحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ونطالبهم بغلق معبر الكركرات غير الشرعي، وعدم استغلاله فيما يسمى بمرور التجارة»).
في السياق، أشاد قطاع الشهيد سيدي عثمان سيدي احمد بجاليات الجنوب بالهبة الشعبية التي قام بها مواطنون صحراويون ومواطنات للتعبير عن رفض الشعب الصحراوي لتحويل الغزاة للكركرات الى معبر لتطبيع وشرعنة الاحتلال.
اعتبرت الجالية الصحراوية في موريتانيا في بيان لها ان الاحتلال المغربي يحاول ان يجعل معبر الكركرات منفذا للهروب من كل الالتزامات والتملص من مقتضيات القانون الدولي وترتيبات خطة السلام الأصلية وبنود وقف إطلاق النار.
جاء في بيان الجالية «إننا في قطاع الشهيد سيدي عثمان سيدي احمد، ونحن نتابع فصول هذا الفعل الوطني العفوي، لنشد على أيادي المشاركين فيه ونثمن تضحياتهم ونؤكد لهم ولكافة أبناء شعبنا أننا في كامل الاستعداد والجاهزية لما يوجه به تنظيمنا الوطني، ممثل شعبنا الأوحد الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب».