أعلنت وزارة الدفاع في النيجر، أن هجوماً «إرهابياً» استهدف ثكنة تابعة للجيش، قرب الحدود مع دولة مالي، خلّف 25 قتيلاً في صفوف الجنود و63 قتيلاً من منفذي الهجوم.
ووقع الهجوم المذكور في معسكر « شينيغودار»، غربي النيجر غير بعيد من الحدود مع دولة مالي، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الدفاع النيجرية. جاء في بيان تلاه عبر التلفزيون الرسمي المتحدث باسم وزارة الدفاع: «يوم الخميس، حوالي الواحدة بعد الظهر صد موقع شينيغودار العسكري المتقدم هجوما نفذته عناصر إرهابية. الحصيلة المؤقتة هي كما يلي: 25 قتيلاً في الجانب الصديق و6 جرحى. وتحييد (قتل) 63 إرهابيًا في جانب العدو».
لم يعط البيان أي تفاصيل أخرى حول الهجوم ولا الجهة المنفذة، فيما ترجح المصادر أن يكون من تنفيذ عناصر تنظيم داعش الإرهابي في الصحراء الكبرى الذين ينشطون في المنطقة الحدودية بين النيجر ومالي.
سبق أن نفذ «داعش» الإرهابي في الصحراء، الشهر الماضي، هجوماً مماثلاً وفي نفس المنطقة، استهدف معسكر «إيناتس» وأوقع 71 قتيلاً، ووصف بأنه أعنف هجوم يتعرض له الجيش النيجري منذ استقلال البلاد، وتسبب في إلغاء قمة كانت مرتقبة في فرنسا بين إيمانويل ماكرون وقادة دول الساحل الخمس.
يأتي هذا الهجوم أيضاً قبل أيام قليلة من الموعد الجديد للقمة التي ستجري في فرنسا، ولم يعرف بعد إن كان سيؤثر على الأجندة المحددة سابقاً.