أدان الإتحاد الإفريقي الهجوم الإرهابي الذي أسفر عن مقتل 79 شخصا على الأقل و إصابة 149 آخرين في العاصمة الصومالية مقديشو، السبت، وتعهد بتعزيز الجهود من أجل استقرار الدولة الواقعة في القرن الافريقي.
قال موسى فقي محمد رئيس لجنة الإتحاد الإفريقي، «إن الاتحاد الإفريقي لن يتهاون في مواجهة مثل هذه الجرائم الشنيعة والجبانة ضد البشرية التي ينفذها ارهابيون لا يريدون أن تتمتع الصومال بالسلام».
أضاف موسى فقي في بيان أصدرته بعثة الإتحاد الافريقي في الصومال (أميسوم)، أمس الأحد، ان «دعمنا للحكومة الفدرالية الصومالية وبعثتنا في الصومال ستستمر بإصرار والتزام للانتهاء من المهمة التي فوّضت إليها ولتحقيق الرغبة المشروعة للشعب الصومالي في العيش في مناخ يسوده الحرية والسلام والأمن». وفجر ارهابي سيارة مفخخة، السبت، في نقطة تفتيش مزدحمة حيث كان هناك سيارات عديدة مصطفة ليتم فحصها أمنيا في ضاحية مقديشو.
كان من بين القتلى، طلاب في المرحلة الجامعية ونساء وأطفال وأعضاء من قوات الأمن الوطني الصومالية. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن هذا الهجوم حتى الآن وهو الهجوم الأكثر دموية في الصومال منذ التفجير الذي نفذ بشاحنة في مقديشو في أكتوبر 2017، والذي أسفر عن مقتل 276 شخص على الأقل وإصابة ما يربو على 300 آخرين.