قتل 31 إرهابيا على الأقل من جماعة «بوكوحرام» الدموية في كمين نصبته قوات من الجيش النيجيري في ولاية يوبي شمال شرق نيجيريا، وفق ما أعلنه المتحدث باسم الجيش النيجيري نجوكا إيرابور.
قال المتحدث «إن قائدًا ‘إرهابيا بجماعة «بوكوحرام» يُعد المدبر لمعظم الكمائن التي نُصبت ضد القوات النيجيرية على طول ضفاف بحيرة تشاد ، كان من بين الذين قتلوا في المواجهة التي استمرت 3 ساعات على الأقل».
على الصعيد ذاته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس عن قلقه «العميق» إزاء تقارير أشارت إلى قتل وخطف مدنيين على أيدي جماعات دموية في ولاية بورنو الواقعة شمال شرق نيجيريا، وفقا لما أعلنه المتحدث باسمه.
قال المتحدث ستيفان دوجاريك، إن «غوتيريس أعرب عن صادق مواساته لعائلات الضحايا وأكد مجددا تضامن الأمم المتحدة مع شعب وحكومة نيجيريا». وأشار الأمين العام إلى أن «الهجمات التي يشنها إرهابيون أوأي طرف بنزاع مسلح ضد المدنيين وعمال الإغاثة والبنى التحتية المدنية، تنتهك القانون الإنساني الدولي ويجب أن تتم محاسبة أولئك المسؤولين عن هذه الفظائع»، وفقا لتصريح المتحدث.
دعا غوتيريس إلى ضرورة «الاحترام التام للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي وحماية كافة المدنيين في نيجيريا».
للتذكير، أشارت تقارير إلى أن العديد من المدنيين قتلوا أواختطفوا، يوم الإثنين، في ولاية بورنو الشمالية وعلى طريق يربط بين ولايتي يوبي وبورنو.