يؤيد أكثر من نصف الأمريكيين مساءلة الرئيس، دونالد ترامب، وإقالته من منصبه، وفق أول استطلاع للرأي بعد إقرار مجلس النواب مواد مساءلة الرئيس.
جاء ذلك بحسب أحدث استطلاع للرأي، أجرته مجلة «بوليتيكو» بالتعاون مع شركة «مورنينغ كونسلت» للتكنولوجيا المتخصصة في الأبحاث وبيانات استطلاعات الرأي، ونشرت نتائجه، الأحد، بحسب صحيفة «يو إس إيه توداي» الأمريكية.
أشار الاستطلاع إلى أن 52 بالمئة من المشاركين أيدوا مواد مساءلة الرئيس الأمريكي، بينما عارضها 43 بالمئة. بالمثل، قال 52 بالمئة من المشاركين إنهم يؤيدون عزل ترامب وإقالته من منصبه، بينما قال 42 بالمئة إنهم لا يوافقون على ذلك. أفاد الاستطلاع أن 85 بالمئة من الديمقراطيين يوافقون على إقرار مجلس النواب مواد المساءلة، مقابل 16 بالمئة فقط من الجمهوريين.
ووفقا لاستطلاع سابق أجرته صحيفة «يو إس إيه توداي» وجامعة «سوفولك» الأمريكيتين، الأسبوع الماضي، (قبل أيام من تصويت مجلس النواب)، قال 51 بالمئة من المشاركين إنهم يعارضون التصويت على إدانة ترامب في مجلس الشيوخ، بينما وافق 45 بالمئة على ذلك.
صوتت الجمعية العامة لمجلس النواب، الأربعاء الماضي، على بندي «إساءة استغلال السلطة»، و«عرقلة عمل الكونغرس»، حيث وافق على الأول 230 نائب مقابل رفض 197 آخرين، بينما صوّت لصالح البند الثاني 229 مقابل رفض 198. بينما صوّت كل النواب الجمهوريون بالرفض في التصويت على البندين، شهد التصويت على البند الأول رفض 2 من النواب الديمقراطيين، فيما رفض 3 منهم البند الثاني.
وعقب انتهاء التصويت، أحال مجلس النواب ملف القضية إلى مجلس الشيوخ من أجل اتخاذ القرار النهائي بشأن عملية عزل ترامب. ومن المنتظر أن تبدأ أولى جلسات نظر مجلس الشيوخ للقضية مطلع جانفي المقبل، على أن تستمر المناقشات حتى نهاية الشهر ذاته.