أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عقد قمة في 13 جانفي المقبل مع رؤساء دول الساحل الأفريقي؛ بهدف محاربة الإرهاب.
قال ماكرون، عبر حسابه بموقع «تويتر» أمس، إن القمة تسعى إلى تقديم توضيحات في ملف محاربة الإرهاب في هذه المنطقة من أفريقيا، مشددا على أن فرنسا تسعى أيضًا من خلال القمة إلى حماية نفسها وأوروبا.
كما شدّد على ضرورة أن تؤكد «شعوب الساحل ذات السيادة من جديد تصميمها على قيادة هذه المعركة بدعمنا»، مضيفًا: «نحن في نقطة تحول في الحرب ضد الإرهاب في منطقة الساحل، ونحن بحاجة إلى توضيح الإطار السياسي والأساليب والأهداف.» ووصل الرئيس الفرنسي إلى النيجر، أمس الأول، بعد أن اختتم زيارته إلى كوت ديفوار، وكان في استقباله نظيره النيجري محمدو إيسوفو حليفه في مكافحة الإرهاب.
سيشارك في مراسم تكريم هذه المرة لـ71 عسكريا نيجريا قتلوا في هجوم على معسكر مؤخرا. ودعا ماكرون في الرابع من ديسمبر قادة منطقة الساحل إلى عقد قمة، بعد مقتل 13 عسكريا فرنسيا في مالي.
أثارت الدعوة بعض الاستياء، إذ اعتبرها كثيرون استدعاء لـ»المحتل الفرنسي»، بينما يسود شعور متزايد بالعداء لفرنسا في المنطقة. وفي كوت ديفوار كرم ماكرون العسكريين الفرنسيين الذين قتلوا في بواكيه التي شهدت مجزرة في نوفمبر 2004 قتل فيها تسعة جنود فرنسيين في قصف من قبل جيش كوت ديفوار وهو ملف ما زالت نقاط الغموض فيه كثيرة.
كان ماكرون اعتبر، ، ان هذه المراسم «يفترض أن تشكل الجزء الأكبر من عمل المصالحة التي تبدو كوت ديفوار في أمسّ الحاجة لها والطريق الذي تتقدم عليه».
في المقابل دمرت قوات الجيش المالي قاعدة للجماعات الإرهابية المسلحة في منطقة موبتي بوسط مالي, وذلك في إطار العمليات العسكرية التي تشنها القوات المالية ضد الجماعات المسلحة في مناطق مختلفة من البلاد.
ذكرت وكالة الأنباء المالية أن الجيش المالي باشر عقب تدمير قاعدة الجماعات الإرهابية, عملية تمشيط للمنطقة مدعومة بضربات جوية نفذتها طائرات عمودية حربية, مشيرة إلى أنه تم خلال العملية اعتقال عنصرين إرهابيين وحجز معدات تابعة للإرهابيين.
