للتعامل مع التهديدات الأمنية

الإدارة الأمريكية تضع استراتيجية جديدة للساحل الإفريقي

كشفت مجلة «فورين بوليسى» أن إدارة الرئيس دونالد ترامب، تستعد لاستحداث مبعوث جديد وقوة عمل للتعامل مع التهديدات الأمنية في منطقة الساحل في أفريقيا، في ظل تنامي الجماعات الدموية والمتطرفة في المنطقة.
ذكرت المجلة الأمريكية، إن الإجراء «يأتي في الوقت الذي تنفذ فيه الجماعات الإرهابية هجمات متزايدة في مالي والنيجر وبوركينا فاسوبل وتمتد نحو الجنوب.
تستعد الإدارة الأمريكية لتعيين مبعوث خاص يرأس فرقة عمل مشتركة مؤلفة من مسؤولين من وزارة الخارجية والاستخبارات ووزارة الدفاع والوكالات الأخرى لتنسيق تعامل الولايات المتحدة بشكل أفضل مع الجماعات الارهابية في المنطقة، وفقا لمسؤولين سابقين ومساعدين فى الكونغرس تحدثوا لـ «فورين بوليسى».
قال أحد المسؤولين أن تفاصيل الخطة ما زالت قيد البحث وأن هذه الخطوة لم تصبح رسمية بعد. وقال العديد من المسؤولين، إن الإدارة تقوم أيضا بصياغة إستراتيجية جديدة لمنطقة الساحل لتوجيه العمل.
يعرف الوضع الأمني بمنطقة الساحل تردّيا على الرغم من الجهود التي تبذلها الدول والمجتمع الدولي لإحلال السلام بالمنطقة.
هذا الخطر الذي يهدّد المنطقة استعرضه مؤخرا مفوّض السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي، اسماعيل شرقي، في مداخلة له خلال اجتماع مجلس الأمن حول العنف الطائفي والإرهاب في إفريقيا الغربية، مستشهدا بالهجمات الأخيرة التي وقعت بكل من مالي والنيجر.
بحسب ذات المسؤول فإن الوضع أضحى أكثر خطورة بالنظر إلى «هشاشة المنطقة أمام التغيرات المناخية في حين أن ندرة المواد الغذائية أفضت إلى زيادة التنقلات بالمنطقة وقد تجعل من الشباب أكثر حساسية للدعاية المتطرفة».
اعتبر السيد شرقي أنه ينبغي أن يترأس الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة مناصفة آلية منسقة حول إستراتيجية الساحل، داعيا إلى مضاعفة الجهود، لأن غياب التضامن على الصعيدين الإقليمي والوطني مثير للقلق.


 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19622

العدد 19622

الخميس 14 نوفمبر 2024
العدد 19621

العدد 19621

الأربعاء 13 نوفمبر 2024
العدد 19619

العدد 19619

الثلاثاء 12 نوفمبر 2024
العدد 19618

العدد 19618

الإثنين 11 نوفمبر 2024