في ظل حركة الاحتجاج الاجتماعي المستمرة في فرنسا، منذ 18 يوما، رفضا لإصلاح أنظمة التقاعد، شهدت حركة السكك الحديدية شللا كبيرا، أمس، وأثرت على حركة المسافرين التي تتزامن مع آخر، عطلة نهاية أسبوع، قبل عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة.
تعليقا على ذلك، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نقابات عمال وسائل النقل إلى التحلّي بـ «روح المسؤولية» وتعليق الإضراب في فترة أعياد نهاية السنة.
في ظل حركة الاحتجاج الاجتماعي ضد مشروع إصلاح نظام التقاعد في فرنسا، شهدت البلاد في اليومين الماضيين، اضطرابا شديدا في حركة السكك الحديدية بسبب إضراب أثّر على تنقلات المسافرين الذين من المتوقع أن تتواصل معاناتهم مع عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة.
تبخّر أمل الحكومة في التوصّل، بمناسبة الأعياد، إلى هدنة في حركة الاحتجاج الاجتماعي التي بدأت قبل 18 يوما رفضا لمشروع إصلاح أنظمة التقاعد، وخصوصا إنهاء النظام الخاص بموظّفي السكك الحديدية.
في سياق هذه الإضرابات، دعا الرئيس إيمانويل ماكرون، السبت، من أبيدجان حيث قام بزيارة للجنود الفرنسيين، معارضي الإصلاح إلى التحلّي بـ «روح المسؤولية»، معتبرا «أنّ الإضرابات لها مبرّراتها، وهي محميّة دستوريا، لكنّني أعتقد أنّ هناك لحظات في حياة الأمة يكون فيها من الأفضل أيضا معرفة كيف نعلن هدنة في سبيل احترام الأسر وحياتها».
ووعدت الحكومة باجتماعات جديدة، بداية جانفي، مع النقابات لبحث مشروع الإصلاح الذي من المقرّر عرضه على مجلس الوزراء في 22 من الشهر ذاته.