طالبت الحكومة الانتقالية في السودان برئاسة عبدالله حمدوك أمس الأربعاء دعم أصدقاء السودان للخروج من المشكلات التي خلفها النظام السابق، خاصة فيما يتعلق بالتحديات الاقتصادية.
وتوقع حمدوك خلال مخاطبته في العاصمة الخرطوم، مؤتمر أصدقاء السودان، برئاسة النرويج ومشاركة بنك التنمية الأفريقي والاتحاد الأوربي وصندوق النقد الدولي، ودول من بينها السعودية، والإمارات، والولايات المتحدة الأمريكية، دعم الاقتصاد السوداني عبر الاستثمار والإصلاح الاقتصادي.
و قال حمدوك بالمناسبة «السودان يمر الان بوقت حرج، و هنالك الكثير من التحديات التي تواجه بلادنا، و مانتخذه اليوم من إجراءات هو ما يحدد مصير و نجاح الفترة الانتقالية، لذلك فإن الأمر يتطلب وقوف المجتمع الدولي و دعمه للشعب السوداني، و هو ما نتمنى أن يسفر عنه اجتماع اصدقاء السودان اليوم».
وتوقع حمدوك أن يجد «شركاء السودان» مخرجًا لتحقيق عملية السلام في بلاده، مضيفًا: «ليست لدينا أجندة خفية»، مبديًا أمله في الشركاء الدوليين للعمل معًا لرفع اسم السودان من قائمة الإرهاب.
وأكد أن البيئة أصبحت مهيأة، رغم إقراره بوجود مخاطر ماثلة أكبر بكثير من التوقعات، غير أنه قال إن التحديات الاقتصادية تتمثل في توفير الدعم، والتمويل، ومعاجلة الديون، فضلًا عن إصلاح القطاع الاجتماعي والخدمة المدنية.