شكل أنصار يابانيون لنضال الشعب الصحراوي المشروع من أجل الاستقلال ،مجموعة برلمانية من أحزاب مختلفة تحت اسم «رابطة البرلمانيين اليابانيين من أجل الصحراء الغربية»، بقاعة أعضاء البرلمان في طوكيو.
وتم تأسيس المجموعة من قبل ثلاثة برلمانيين يابانيين، وهم السيد هيروشي هاسي، وزير التعليم السابق والمشرف الرئيسي على تنظيم الألعاب الأولمبية 2020، والذي يشغل أيضًا منصب نائب الأمين العام للحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم، والسيد هيرويوكي يوشي، النائب السابق لوزير التعليم ونائب وزير العدل (من الحزب الديمقراطي الليبرالي) والسيد ميتو كاكيزاوا، عضو مستقل بمجلس الشيوخ، والذي زار مخيمات اللاجئين الصحراويين في 8 جانفي 2015.
و حضر الاجتماع 10 برلمانيين من مختلف الأحزاب اليابانية و 6 من موظفي وزارة الخارجية اليابانية بصفة مراقبين، وهم مدير قسم أفريقيا، ونائبه، وكبير موظفي التعاون الإنساني الدولي، ونائبه، ورئيس قسم الشرق الأوسط ومدير بنفس القسم مكلف بالمغرب العربي.
وخلال المناقشات التي ميزت الحدث، سأل السيد هيروشي هاسي، رئيس «رابطة البرلمانيين اليابانيين من أجل الصحراء الغربية»، ممثلي وزارة الخارجية اليابانية عما إذا كانت هناك علاقات بين اليابان وحكومة الجمهورية الصحراوية وما إذا كانت الوزارة على اطلاع دائم بالوضع في الصحراء الغربية.
لكن ما أثار دهشة الجميع، هو اعتراف مسؤولي الوزارة أن ليس لديهم أي اتصالات مع السلطات الصحراوية أو مع جبهة البوليساريو، وأنهم يحصلون في الواقع على جميع المعلومات حول النزاع من سلطات الاحتلال المغربية، وهو ما اعتبره البرلمانيون اليابانيون أمر غريب وغير ملائم.
وفي نهاية الحدث، عبرت رابطة البرلمانيين اليابانيين من أجل الصحراء الغربية وجمعية الصحفيين اليابانيين من أجل الصحراء الغربية، اللتي كانت ممثلة من طرف الصحفية هيراتا إيتسوكو، عن أملهما في أن يتمتع شعب الصحراء الغربية بحقه في تقرير المصير ذات يوم، معربين عن التزامهم للعمل داخل اليابان من أجل الرفع من مستوى الوعي بهذه الحالة الأخيرة من حالات تصفية الاستعمار في أفريقيا.
فيلم وثائقي يزيّف الحقيقة
وجه ممثل جبهة البوليساريو في فرنسا, أبي بشراي البشير, رسالة إلى القائمين على إدارة القناة التليفزيونية «فرنسا 2» لإبلاغهم بأن الفيلم الوثائقي للمخرج أرثرو بيرنارد, الذي يحمل عنوان «المغرب من السماء» هو في الحقيقة مجرد فيلم دعائي عن عدوان عسكري قاده المغرب في نوفمبر 1976 ضد الشعب الصحراوي, من خلال احتلاله للصحراء الغربية.
وذكر الدبلوماسي الصحراوي في رسالته إلى القناة عبر مديرها, فابيان آبو, وسيط (مجموعة فرانس تلفزيون), بالقرار الذي اتخذته محكمة العدل الأوروبية يوم 21 ديسمبر 2016, والذي ينص على أن المغرب والصحراء الغربية بلدان منفصلان ومتمايزان, كما يشير كذلك إلى أن لا سيادة للمغرب على الصحراء الغربية, باعتبار تواجده في أجزاء من الإقليم مجرد احتلال عسكري.
تهنئة أمينتو حيدار لفوزها بجائزى نوبل البديلة
هنأت «مؤسسة «روبرت ف. كينيدي لحقوق الإنسان»، السيدة أمينتو حيدار، على حصولها في الرابع من ديسمبر الماضي على جائزة حقوق الإنسان الدولية المرموقة «نوبل البديلة لعام 2019» في حفل دولي نظمته مؤسسة «لايفليهود فاونديشن» المانحة باستوكهولم بالسويد حضره أكثر من 1200 مدعو من المدافعين عن حقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية والسياسيين من جميع أنحاء العالم.
وذكرت مؤسسة روبيرت كينيدي في بيان نشرته على موقعها على شبكة الإنترنت، أن الجائزة مُنحت لأمينتو «تقديراً لعملها الدؤوب والسلمي من أجل العدالة ومن أجل حق شعب الصحراء الغربية في تقرير المصير «.
«فعلى الرغم من تعرضها للتعذيب، والاحتجاز التعسفي، والمضايقات المستمرة والتهديدات، ظلت أمينتو حيدر ملتزمة بنشاطها السلمي مدافعة بشجاعة عن حرية التعبير، وتكوين الجمعيات، وتقرير المصير»، كما جاء في البيان.
على صعيد آخر، عقدت بالعاصمة الكوبية هافانا الندوة التحضيرية للمؤتمر الخامس عشر لجبهة البوليساريو الخاصة برابطة الطلبة الصحراويين الدارسين بكوبا ، بحضور ممثلي عن الفروع الطلابية بالإضافة إلى طاقم السفارة الصحراوية بهافانا.
وشدد الحضور على أهمية إنجاح المؤتمر باعتباره محطة مصيرية من كفاح شعبنا وضرورة شحذ الهمم وتوحيد الصفوف لمواجهة تحديات المرحلة والاهتمام بجيش التحرير الشعبي وإعطائه الأولوية في برنامج العمل الوطني بالإضافة إلى المناطق المحتلة وجنوب المغرب واعتماد الكفاءة كمعيار وحيد لتجديد الهياكل.
إلى ذلك تستعد جبهة البوليساريو إلى عقد مؤتمرها الخامس عشر الذي يحمل اسم «الشهيد البخاري أحمد « ويعقد تحت شعار « كفاح ، صمود وتضحية لاستكمال سيادة الدولة الصحراوية « ، في الفترة الممتدة من 19 إلى 23 ديسمبر الجاري ، ببلدة التفاريتي المحررة.