قُتل ثلاثة عسكريين أول امس خلال هجومين في شمال بوركينا فاسو وشمال غربها، بحسب ما أعلنت قيادة الجيش في بيان، مشيرة أيضًا إلى مقتل نحو عشرين إرهابيًّا.
وجاء في البيان « هوجِمت فصائل عسكرية في توويني (منطقة سورو، شمال غرب)، وفي بان (منطقة لوروم، شمال) بشكل متزامن نحو الساعة الثانية.. وقد أتاح الرد المضاد القوي تحييد نحو عشرين إرهابيًّا»، مضيفًا أن «ثلاثة عسكريين فقدوا حياتهم لسوء الحظ».
ولفت البيان إلى أن سبعة عسكريين آخرين أُصيبوا بجروح خلال «المعارك التي كانت عنيفة»، مشيرًا إلى «مصادرة أسلحة وذخيرة وعشرات الدراجات النارية ومواد أخرى مختلفة».
وفي 18 أكتوبر الماضي، قُـتل خمسة من قوات الدفاع والأمن وأُصيب 11 آخرون، في هجومين ارهابيين متزامنين على مدينتي بان ويينسي (شمال)، وفق الجيش.
والأحد قُـتل 14 مصليًّا بهجوم على كنيسة بروتستانتية في شرق بوركينا فاسو قرب الحدود النيجيرية.
ويعاني جيش هذا البلد وكذلك جهازا الشرطة والدرك نقصًا في التجهيز والتدريب.
وبقيت بوركينا فاسو حتى 2015 في منأى من أعمال العنف التي شهدتها مالي ومن ثم النيجر، شمالاً، لكن ارهابيين، بعضهم على ارتباط بـ«القاعدة» وآخرون بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، بدؤوا بالتغلغل داخل المناطق الشمالية ومن ثم الشرقية قبل تهديد حدودها الجنوبية والغربية.
وتنشر فرنسا نحو 200 عنصر من القوات الخاصة في كامبوينسين (ضاحية في واغادوغو)، لكنها تتدخل بانتظام في البلاد في إطار قوة برخان التي تضم 4500 عنصر في دول الساحل