صرح الوزير الأول الصحراوي محمد الوالي اعكيك، اليوم، في ندوة صحفية سبقت انطلاق أشغال الندوة الدولية الأوروبية ال44 للدعم والتضامن مع الشعب الصحراوي "الاكوكو" بأن الشعب الصحراوي يرضى ان يموت تحت قصف القنابل على أن يعيش منزوع الكرامة والحرية موضحا بأن المؤتمر الشعبي لجبهة البوليزاريو المزمع عقده منتصف شهر ديسمبر القادم سيدرس كل الحلول الممكنة مع انتهاج استراتيجية مغايرة خاصة بعد فشل كل الممثلين الأميين في تطبيق قرارات هيئة الأمم المتحدة والتي بقيت حبرا على ورق.
وأكد الوزير الأول على حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، موضحا أن كل المواثيق الدولية أثبتت ذلك غير أن الدول الاوربية التي طالما نادت بحقوق الإنسان خاصة إسبانيا تتجاهل معاناة الصحراويين تحت براثن الاستعمار المغربي الذي طال أمده مطالبا اياها كونها كانت مستعمرة للصحراء الغربية واحد أطراف اتفاقية مدريد الثلاثية مع المغرب وموريتانيا بتحمل مسؤولياتها بالإضافة لكل من الاتحاد الأوروبي وهيئة الأمم المتحدة.
كما أشاد في الوقت نفسه بالموقف الجزائري اتجاه القضية والذي كما قال نابع من مبادئ الجزائر الداعمة لحق الشعوب في التحرر وتقرير مصيرها بالإضافة لتاريخها الثوري.
للإشارة فإن الندوة الدولية للدعم والتضامن مع الشعب الصحراوي التي جاءت هذه السنة تحت شعار "44 عاما من الكفاح من أجل الاستقلال، تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية ضمان للسلام والاستقرار في المنطقة" تفتح مساء اليوم بمدينة فيكتوريا غاستياس بحضور 500 مشارك بينهم وفد برلماني جزائري من الغرفتين.