أعلنت السلطات الفرنسية اعتقال ثلاثة أشخاص هم شاب يبلغ من العمر 24 عاما يشتبه بأنه منفذ الاعتداء بطرد مفخخ في مدينة ليون حيث جرح 13 شخصا الجمعة قبل يومين من الانتخابات الأوروبية، وقريب له وامرأة.
وأوقف شخصان آخران للتحقيق حسب نيابة باريس المكلفة القضية هم «طالب ثانوية راشد» أيضا من أقرباء المشتبه به الرئيسي وامرأة.
وكتب وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير في تغريدة على تويتر «تم للتو توقيف» مشتبه به في تفجير الطرد في ليون، مشيدا بعمل قوات الشرطة التي تطارد الرجل منذ ثلاثة أيام. وفتح منذ الجمعة تحقيق في «محاولة ارتكاب جرائم قتل على علاقة بمنظمة إرهابية وعصابة إرهابية إجرامية».
وذكر مصدر قريب من الملف أن المشتبه به الذي أوقف أولا اعتقل في شارع عام في الدائرة السابعة من قبل وحدة البحث والتدخل للشرطة القضائية في مدينة ليون التي كانت تراقب منزله حيث كان المحققون يخشون وجود متفجرات.
وأوضح كولومب أنه يدرس المعلوماتية وتم توقيفه بهدوء عند نزوله من حافلة عندما رفع ذراعيه مع اقتراب شرطيين منه.
وكانت السلطات نشرت بسرعة صورا للمشتبه به وقالت إنه عثر على حمض نووي لشخص لم يتم التعريف عنه على الحقيبة التي انفجرت أمام مخبز في شارع تجاري في وسط ليون.
وذكر مصدر قريب من التحقيق أن هناك شبهات بأن المتفجرات التي تم استخدامها تحتوي كمية قليلة من بيروكسيد الأسيتون (تي آ تي بي) التي استخدمت في المتفجرات اليدوية الصنع في اعتداءات باريس في 13 نوفمبر 2015.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أدان العنف وعبر عن مواساته للجرحى.
من جهتها، قالت وزيرة العدل نيكول بولوبيه مساء الجمعة إنه «من المبكر» التحدث عن «عمل إرهابي».
وجاء هذا الهجوم قبل انتخابات البرلمان الأوروبي الأحد في فرنسا التي شهدت موجة هجمات جهادية غير مسبوقة أودت بحياة 251 شخصا منذ 2015.
محكمة بغداد تصدر حكما بالإعدام على فرنسي
أصدرت محكمة في بغداد أمس، حكما بالإعدام على فرنسي رابع أدين بالانتماء إلى تنظيم داعش الإرهابي، بحسب وسائل إعلامية فرنسية.
وقال القاضي أحمد محمد علي للفرنسي إن «الدلائل والاعترافات تظهر أنك انضممت لتنظيم داعش الإرهابي، ونحكمك بالإعدام شنقا بحسب القانون 4 إرهاب».
وينص القانون على عقوبة الإعدام بتهمة الانتماء الى الجماعات الإرهابية حتى لغير المشاركين في أعمال قتالية.وكانت المحكمة نفسها أصدرت أمس الأول، أحكاما بالإعدام للمرة الأولى على ثلاثة فرنسيين بعدما أدينو بالانتماء إلى تنظيم داعش الإرهابي، بحسب مسؤول قضائي.
وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أمس، أن باريس قامت بـ»الإجراءات اللازمة» لدى السلطات العراقية لتذكيرها بمعارضتها عقوبة الإعدام.
أعلن العراق مؤخرا استعداده لمحاكمة الإرهابيين الأجانب الذين قبض عليهم في العراق أو في سوريا.
وتشكل عودة الإرهابيين الأجانب مسألة حساسة للغاية بالنسبة للرأي العام في الدول التي ينتمون إليها.