قتل ارهابيون من جماعة بوكو حرام وداعش ما لا يقل عن 25 عسكريا نيجيريا وعدد من المدنيين، في كمين شمال شرقي البلاد، صباح السبت، في ثاني هجوم على الجيش خلال الأيام القليلة الماضية.
وأطلق الدمويون النار على عساكر كانوا يرافقون مجموعة من المواطنين تم إجلاؤهم من قرية في ولاية بورنو، حيث تخوض جماعة بوكو حرام و ارهابيين آخرين معارك ضد القوات الحكومية على مدى نحو عقد.
وقال مصدر أمني، وهو ضمن مجموعة من الحراس تقاتل إلى جانب الجيش النيجيري ضد الارهابيين «نصبوا كمينا وطوقوا العربات التي تقل القوات والمدنيين وفتحوا النار عليهم».
وتقول الحكومة النيجيرية إن جماعة بوكو حرام الارهابية ومنافسها تنظيم داعش في غرب أفريقيا في وضع سيء، لكن الجهود المستمرة للقضاء على الإرهابيين أخفقت، وما زال الجيش يمنى بخسائر جسيمة.
ويوم الأربعاء الماضي، أعلن فرع تنظيم داعش في غرب أفريقيا، مسؤوليته عن هجوم في نيجيريا قُتل فيه 20 عسكريا ، كما نشر تسجيلا مصورا منفصلا أظهر ما قال إنه إعدام تسعة عسكريين نيجيريين.