يرى وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أن الدعوات للمواجهة والصدام بين الدول، يمكن أن تؤدي إلى فوضى دولية، محملا الرئيس الأمريكي المسؤولية الأكبر عن ذلك.
وقال الوزير في مقابلة صحافية «يدعو البعض، إلى عدم اعتماد وقيام العلاقات بين الدول على التعاون، بل على المواجهة بين الدول. نجازف بالتحول إلى شكل من أشكال الفوضى الدولية».
وأشار الوزير الفرنسي كذلك، إلى دائرتين هامتين في العلاقات بين الدول، يمكن أن تؤثرا على الأمن الدولي.
وقال لودريان: «تحطم في الوقت الراهن، المبادئ والأسس الرئيسية للحياة الدولية، وتحول إلى أجزاء...ولم تعد المؤسسات والمعاهدات والوعود السابقة والحدود تحظى بالاحترام». ويرى الوزير الفرنسي، أن الذنب في ذلك، يقع على عاتق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ولكن «الصين وروسيا قد تكونان أيضا، ضالعتين في الإخلال بهذه التوازنات».
وأعرب الوزير كذلك عن اعتقاده، بأن الفترة الحالية، تشهد أيضا تطور شكل «العنف المفرط والإرهاب المستمر».
بالإضافة إلى ذلك، يرغب لودريان، في أن تلتزم كل الأطراف بخطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني، وأكّد أن «هذا ينطبق ويسري بشكل أساسي على إيران»، لكن «الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية أيضا».