اعتبر الرئيس التونسي, الباجي قايد السبسي, أن بلاده ليست بخير, ووضعها دقيق قائلا إن «بلادنا في أخف الضررين بالنظر إلى محيطها».
وأضاف الرئيس التونسي, في كلمة له بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك ونقلتها وكالة تونس أفريقيا للأنباء, أمس, أن «التونسيين يعيشون حالة احتقان ويشتكون من غلاء المعيشة ومن قلة المواد», مذكرا بـ»الفواجع التي مروا بها على غرار وفاة الرضع في مستشفى الرابطة وعدد من العاملات الفلاحيات جراء ظروف النقل الصعبة».
وأشار إلى الأزمات التي شهدتها بلاده, رغم الجهود التي قامت بها الحكومة التونسية والسلطات للتخفيف من حدتها, وآخرها أزمة نقل المحروقات وما سببته من خلل لمختلف الأنشطة, مبينا أن الحلول التي اعتمدتها الحكومة التونسية بخصوص ارتفاع الأسعار ومن بينها تركيز نقاط بيع من المنتج إلى المستهلك من شأنها التخفيف من تلك الأسعار, لكنها لن تحل المشكلة.
وحول الوضع السياسي, تحدث الرئيس السبسي عما أسماه بـ»حمى الانتخابات», التي قال إنها انطلقت قبل وقتها, داعيا كافة المعنيين بالمحطات الانتخابية القادمة إلى الاستعداد الجيد لها والعمل بإخلاص للبلاد.
وبخصوص الوضع الأمني, قال الرئيس التونسي, إن بلاده «نجحت في مكافحة الإرهاب».. متوجها بالتحية لقوات الجيش والحرس ورجال الأمن, لوقفتهم المتواصلة وجهودهم في مكافحة الإرهاب, والتي كان آخرها القضاء على ثلاثة عناصر إرهابية خطيرة في سيدي علي بن عون ضمن خطة أمنية محكمة.
وأعلنت وزارة الداخلية التونسية أمس الاول، عن مقتل ثلاثة عناصر تابعين لتنظيم داعش الإرهابي في منطقة سيدي علي بن عون بمحافظة سيدي بوزيد في عملية استباقية.