عززت قوات حكومة الوفاق الليبية مواقعها في منطقة السبيعة جنوب العاصمة طرابلس بعد تمكنها من السيطرة على مواقع متقدمة في الطريق الرابط بين منطقة السبيعة وسوق الخميس امسيحل.
وذكرت مصادر عسكرية أن قوات الوفاق أسرت أكثر من عشرين عنصرا من قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، بينهم قائد ميداني.
وكانت حكومة الوفاق الليبية اتهمت دولا -لم تسمها- بالتدخل بطائراتها لدعم حفتر في هجومه على طرابلس وباستهداف المدنيين.
سياسيا، قال رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري إن السياسة الأميركية تجاه الأزمة في بلاده «تفتقر إلى الوضوح، ونحن نبحث عن توضيح».
وقال في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست إن حكومة الوفاق المعترف بها دوليا لا تزال تفتقر إلى التفسير الرسمي من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن مكالمته مع حفتر التي اعترف فيها ترامب بدور حفتر «المهم في مكافحة الإرهاب وتأمين موارد ليبيا النفطية».
وشدد المشري على أن «ما يحاول حفتر القيام به ليس محاربة الإرهاب بل الحرب ضد جميع خصومه السياسيين تحت شعار مكافحة الإرهاب».