اعتبر وزير الدفاع البولوني ماريوس بلاشتشاك، امس أن عضوية البلاد في حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي
«ضمان أساسي لأمنها ومصالحها الاستراتيجية» .
وأكد الوزير في كلمة له اليوم بمناسبة استعراض عسكري، أن عضوية بولونيا في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي «هي ركائز أمن البلاد بكل ما تعني الكلمة من معاني»، مضيفا أن «سنة 2019 هي سنة خاصة بالنسبة لبولونيا، إذ قبل 20 عاما، انضمت بولونيا إلى حلف شمال الأطلسي، وقبل 15 عاما الى الاتحاد الأوروبي «.
وأبرز أن حدثي انضمام البلاد للناتو ثم للاتحاد الأوروبي «في غاية الأهمية للبلاد، سواء في الماضي أو في المستقبل، إذ بهما حدد التوجه العام لبولونيا ومكناها من تحقيق حلمها السياسي والأمني والاقتصادي «.
وفي سياق متصل، قال وزير الدفاع البولوني أن بولونيا في طور إعادة هيكلة وتحديث قواتها المسلحة بجميع تصنيفتها، ومراجعة المؤسسات العسكرية التي تشكل جوهر أمن الدولة البولونية.
وستنظم بولونيا يوم 3 ماي المقبل عرضا عسكريا ستشارك فيه تشكيلات لدول أعضاء في الناتو وغيرها، منها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ورومانيا وكرواتيا من مجموعة الناتو القتالية متعددة الجنسيات، المنتشرة في الجبهة الشرقية من البلاد، إضافة الى جنود من بلجيكا والجبل الأسود وجمهورية التشيك وليتوانيا ولاتفيا والبرتغال وسلوفاكيا وإيطاليا.