أعلن تنظيم داعش الارهابي عن أول هجوم له في جمهورية الكونغوالديمقراطية وأعلنها «ولاية وسط إفريقية» التابعة لما وصفها بـ»الخلافة»، وذلك بعد مقتل عسكريين من الكونغوومدني في تبادل لإطلاق النار.
وقال مصدر في مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وقيادي بالمجتمع المدني، إن الثلاثة لقوا حتفهم في اشتباكات وقعت يوم الثلاثاء الماضي في بلدة بوفاتا.
وتاني البلدة والمنطقة المحيطة بها من عنف الميليشيات ووباء إيبولا في الوقت نفسه.
ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من إعلان داعش الارهابي الذي نشر في وكالة أعماق للأنباء التابعة للتنظيم الدموي .
وتنشط أكثر من 12 جماعة ميليشيا وتشكيلات إجرامية في هذه المنطقة الواقعة بشرق جمهورية الكونغوالديمقراطية. وزعم التنظيم الدموي أيضا أن خمسة عساكر قتلوا وأصيب ثلاثة.
وقال المصدر بالأمم المتحدة والقيادي في المجتمع المدني ديفيد موازي إن شهودا في موقع الهجوم ألقوا باللوم على جماعة ارهابية تسمى القوات الديمقراطية المتحالفة، ربما تكون لها صلات بداعش الدموي.