حول معلومات استخباراتية عن هجوم محتمل

باكستــان تستدعي مبعـــوث الهنـــد للاحتجـــاج

استدعت الخارجية الباكستانية امس نائب المفوض الهندي السامي لدى إسلام باد وسلمته احتجاجها بعد معلومات استخباراتية وردتها بشأن احتمال أن تشن الهند عدوانا عليها خلال الشهر الجاري.
ونقلت صحيفة «دوون» الباكستانية عن المتحدث باسم الخارجية الباكستانية محمد فيصل قوله «تلقت الهند تحذيرا شديدا من باكستان في حالة تخطيطها لأي مغامرة غير محسوبة» مضيفا أن التحذير صدر عقب المؤتمر الصحفي الذي أعلن فيه وزير خارجيتها شاه محمود قريشي عن تلك المعلومات الاستخباراتية.
واضاف «كما أُبلغت الهند بأن عليها أن تنتظر ردا ملائما من باكستان في حال لجأت إلى أي عدوان على إسلام اباد».
وكان قريشي أعلن خلال مؤتمر صحفي في وقت سابق اليوم أن معلومات استخبارية موثوقة أفادت بأن «الهند يمكن أن تشن عدوانا مرة أخرى ضد باكستان خلال الفترة من 16 إلى 20 أبريل الجاري» مؤكدا استعداد بلاده ضد «العدوان الهندي المرتقب».
وأضاف ان الحكومة الهندية ترغب في زعزعة استقرار المنطقة بأسرها عقب حادثة «بولواما» في كشمير مضيفا بأن حكومة رئيس الوزراء نريندرا مودي تحاول زيادة التوتر مع باكستان من أجل مكاسب سياسية.
من جهة اخرى كشف شاه محمود قريشي وزير الخارجية الباكستاني أن لدى بلاده معلومات استخبارية تشير إلى أن الهند ستشن هجوما جديدا عليها خلال الشهر الجاري.
وقال قريشي،وفق ما نقلته وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية، انه»بناء على معلومات استخبارية موثوقة يمكن أن تشن الهند عدوانا مرة أخرى ضد باكستان خلال الفترة من 16 إلى 20 أبريل الجاري».
وأوضح الوزير أن الحكومة الهندية ترغب في زعزعة استقرار المنطقة بأسرها عقب حادثة «بولواما» في إقليم كشمير المتنازع عليه مضيفا أن حكومة رئيس الوزراء الهندي مودي تحاول زيادة التوتر مع باكستان للمكاسب السياسية.
كما أشار شاه محمود قريشي إلى أن باكستان دائما تدعوالهند إلى تخفيف التوتر حاثا المجتمع الدولي على لفت الانتباه إلى العدوان المتوقع من قبل الهند ضد بلاده.
ولم يقدم وزير الخارجية الباكستاني تفاصيل إضافية بشأن الأدلة التي بحوزة بلاده بشأن الهجوم المرتقب.
وكانت السلطات الباكستانية قد أعلنت أمس السبت أنها ستقوم بإطلاق سراح 360 هنديا غالبيتهم من صيادي الأسماك تم اعتقالهم في المياه الإقليمية للبلاد في بادرة حسن نية منذ تصعيد حدة التوتر بين الدولتين في فبراير الماضي.
يشار إلى أن حدة التوتر في العلاقات بين الهند وباكستان شهدت توترا بسبب الهجوم على القافلة العسكرية الهندية في ولاية جامووكشمير في 14 فبراير الماضي الذي أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصا واتهمت نيودلهي إسلام آباد بدعم المسلحين من جماعة «جيش محمد» التي تبنت هذا الاعتداء،وهوالاتهام الذي نفته إسلام آباد بشدة.
في المقابل شنت القوات الجوية الهندية في 26 فبراير غارة على معسكر الجماعة الواقع في الأراضي الباكستانية وردا على ذلك شنت القوات الجوية الباكستانية في 27 فبراير هجوما على المنشآت العسكرية الهندية في ولاية جامووكشمير.
كما أعلنت كل من نيودلهي وإسلام آباد عن إسقاطهما لطائرات بعضهما البعض واعتقلت باكستان طيارا هنديا هبط بالمظلة في أراضيها بعد أن أسقطت طائرته،ثم أطلقت سراحه في الأول من مارس الماضي.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19634

العدد 19634

الأربعاء 27 نوفمبر 2024
العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024