أعلنت الحكومة الألمانية، أمس، عن تمديد ثلاث مهام للجيش الألماني في أفريقيا لمدة عام آخر، حسبما ذكرته مصادر اعلامية.
أوضحت المصادر ان مجلس الوزراء برئاسة المستشارة أنجيلا ميركل اتفق على الإبقاء على الحد الأقصى لعدد العساكر الألمان المشاركين في مهمة الاتحاد الأوروبي لتدريب قوات الأمن في مالي ومهمة «مينوسما» الأممية لدعم اتفاقية السلام في الدولة الواقعة غرب أفريقيا. في المقابل قرر خفض عدد الجنود الألمان المشاركين في مهمة «أتلانتا» لمكافحة القرصنة من 600 إلى 400 جندي.
وتسعى مهمة «مينوسما» الأممية إلى دعم عملية السلام في مالي بعدما سيطرت جماعات ارهابية على شمال البلاد مؤقتا عام 2012 ويشارك حاليا نحو 900 عسكري ألماني في المهمة في مالي والنيجر، وسيظل الحد الأقصى لعدد العساكر المسموح بمشاركتهم في المهمة 1100 عسكري.
تقود القوات الألمانية منذ نوفمبر الماضي مهمة الاتحاد الأوروبي لتدريب قوات الأمن في مالي حتى تكون قادرة على حفظ الاستقرار في البلاد بنفسها. ويشارك في هذه المهمة حاليا نحو 180 عسكري ألماني، ويبلغ الحد الأقصى المسموح به للمشاركة في المهمة 350 جندي.
وتهدف مهمة «أتلانتا» إلى حماية الرحلات البحرية الدولية من هجمات القراصنة قبالة سواحل الصومال. وتركز المهمة على حماية السفن التابعة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ومهمة الاتحاد الأفريقي في الصومال ويشارك في المهمة حاليا نحو 80 عسكريا ألمانيا.
يتعين موافقة البرلمان الألماني «بوندستاج» على قرارات الحكومة في هذا الشأن حتى تصبح نافذة، وتعتبر الموافقة مضمونة بأصوات نواب الائتلاف الحاكم.