أكد وزير الأوقاف السوري، محمد عبد الستار السيد، أمس، أن سوريا تعرضت منذ 8 سنوات لأشرس هجمة إرهابية في تاريخ العالم. قال وزير الأوقاف - في تصريح لقناة روسيا الاخبارية - «نحن واجهنا التطرف والإرهاب الداعشي والتكفيري في سوريا عسكريا وفكريا والذي أدى إلى دمار شامل وتخريب البنية التحتية للبلاد «.
أضاف «أن العمل العسكري لا يكفي لمحاربة الإرهاب فلا بديل عن الحوار حيث أن الدين الإسلامي يدعو إلى الحوار والقرآن الكريم يحاور العقل ويقبل بالآخر والديانة المسيحية هي ديانة المحبة والسلام، إذن فإن الأديان تدعو إلى التكاتف والتعاطف والتساند في الأفكار بغض النظر عن الموضوع العقائدي حيث أن الدين الإسلامي جاء رحمة للعالمين «.
أشار إلى أن كل عصابات التكفير والإرهاب جاءت من كل دول العالم واحتشدت في سوريا لتدمير المواطن السوري والبنية التحتية وضرب الإسلام، مؤكدا أن «روسيا ساعدت الجيش السوري في دحر الإرهاب». كان وزير الأوقاف السوري قد شارك في مؤتمر «دور العلماء والدبلوماسيين في التعايش السلمي بين الأديان» الذي استضافته العاصمة الروسية موسكو ويهدف لمناقشة سبل التشارك والتعايش بين الأديان