قالت وزارة التوحيد الكورية الجنوبية المعنية بالعلاقات الكورية، أمس، إنها سوف تحث على زيارة الزعيم الأعلى لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، كيم جونغ أون، إلى سيول هذا العام.
أضافت الوزارة في خطة عملها لعام 2019 التي قدمت للمجلس الوطني، أنه من خلال زيارة كيم إلى سيول، سوف تحاول كوريا الجنوبية خلق حلقة إيجابية من أجل علاقات أفضل بين الكوريتين وبين كوريا الديمقراطية والولايات المتحدة وإخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي. قالت الوزارة، إن حكومة كوريا الجنوبية سوف تحاول تنظيم القمة بين الكوريتين دوريا إلى جانب محادثات رفيعة المستوى هذا العام، لوضع أساس قوي للعلاقات بين الكوريتين.
أشارت الوزارة إلى أنه عن طريق الحوارات بين الكوريتين سوف تسعى كوريا الجنوبية لتشجيع كوريا الديمقراطية على اتخاذ خطوات لإخلاء شبه الجزيرة من السلاح النووي والمساعدة في تسهيل المفاوضات بخصوص هذه المسألة بين بيونغيانغ وواشنطن.
ذكر البيت الأزرق الرئاسي في كوريا الجنوبية إن الرئيس مون جاي- إن، خطط لزيارة واشنطن في بداية شهر افريل لعقد اجتماع قمة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
تأتي هذه الزيارة بعد القمة الثانية بين كيم وترامب التي انتهت من دون التوصل إلى اتفاقية في شهر فيفري في العاصمة الفيتنامية، هانوي.
قالت الوزارة في سيول، إن كوريا الجنوبية سوف «تسعى لخلق ظروف لاستئناف مشروعات التعاون المعلقة بين الكوريتين، وهي مجمع كايسونغ الصناعي وجولات جبل كومقانغ». تم تعليق المنطقة الصناعية المشتركة في بلدة كايسونغ على حدود كوريا الديمقراطية وتعليق رحلات أبناء كوريا الجنوبية إلى منطقة جبل كومقانغ السياحي منذ 2016 وعلى التوالي. سوف تسعى الوزارة لإضفاء الطابع النظامي على لم شمل الأسر عن طريق الفيديو وتبادل خطابات الفيديو بين الأسر الكورية التي انفصلت بسبب الحرب الكورية 1950-1953.