أعلن مصدر أمني عراقي، أمس الجمعة، عن ارتفاع حصيلة ضحايا حادثة غرق العبارة السياحية في مدينة الموصل إلى 120 شخص.
قال المصدر إن عمليات البحث عن مفقودين آخرين مازالت متواصلة.
أشارت حصيلة سابقة أعلنتها وزارة الداخلية العراقية إلى مقتل 100 شخص أغلبيتهم من الاطفال و النساء ، حيث سجل مقتل اكثر من 61 إمرأة.
كان العشرات من المواطنين قد لقوا مصرعهم غرقا الخميس، وفقدان آخرين بحادثة انقلاب عبارة في جزيرة الغابات السياحية بالموصل،فيما تقدم الرئيس العراقي، برهم صالح، بالعزاء لأسر ضحايا حادثة غرق العبارة في الموصل، متوعدا المتسببين بمحاسبة عسيرة.
من جهته، أمر رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، بفتح تحقيق فوري لكشف ملابسات الحادث، وأعلن الحداد لثلاثة أيام.
للإشارة، فإن العبارة التي تعود ملكيتها للجزيرة السياحية في مدينة الموصل, انقلبت في نهر دجلة نتيجة الحمولة الزائدة، وكان على متنها أكثر من 100 شخص في حين أن الحمولة المقررة لها لا تتجاوز 30 شخصا. تحدثت بعثة الامم المتحدة في العراق عن «مأساة رهيبة»، علما بأن آخر حادث غرق يعود الى مارس 2013 حين غرقت عبارة مطعم في نهر دجلة في بغداد ما اسفر عن خمسة قتلى.
واعلن القضاء العراقي انه أمر بتوقيف تسعة مسؤولين معنيين بالحادث وأصدر مذكرات توقيف بحق مالكي العبارة والمدينة السياحية. هذا وكانت الموصل معقلاً رئيسياً لتنظيم الدولة الإسلامية الارهابي على مدى ثلاثة سنوات عاشت خلالها تحت وطأة الدمويين ولا تزال تتعافى من أثار دمار المعارك.