أكّدت وزارة الدفاع العراقية، أمس، أنها تتخذ أقصى درجات التأهب على الحدود، تحسبا لأي طارئ، وأن تنظيم «داعش» الإرهابي يلفظ أنفاسه في منطقة الباغوز بسوريا، «وحدودنا ستكون مقبرة للأعداء».
هذا وحلقت طائرات حربية قرب الباغوز في شرق سوريا، امس الأربعاء، مع تشبث فلول تنظيم داعش الارهابي بشريط ضيق من الأرض على نهر الفرات، في محاولة أخيرة للإبقاء على الأراضي التي يسيطرون عليها، والتي تقلصت بشكل كبير.
والهزيمة ستعني نهاية التنظيم الدوي في شرق سوريا، بعد أن سيطر على أكثر من ثلث الأراضي في كل من سوريا والعراق في مرحلة ما عام 2014.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، الثلاثاء، إنها طردت بقية ارهابيي تنظيم داعش في بلدة الباغوز من معسكر مؤقت كان يمثل معظم الأراضي المتبقية التي يسيطر عليها التنظيم الدموي.
بناء الثّقة والمصالحة
أكّد المبعوث الخاص للأمين العام إلى سوريا، غير بيدرسون، أن الطريق إلى سوريا الجديدة «يبدأ ببناء الثقة والمصالحة الوطنية».
وقال بيترسون خلال زيارته لسوريا إن السوريين يحتاجون إلى مزيد من الوحدة لبناء مستقبلهم، مشددا على أن الأمم المتحدة عازمة على تيسير ودفع العملية السياسية بموجب القرار 2254.
وقام المبعوث الأممي بزيارة الى حمص، حيث التقى عددا من النساء والرجال والأطفال في مركز للنازحين داخليا، وأكّد أن الأمم المتحدة بالشراكة مع الهلال الأحمر العربي السوري تبذل جهودا كبيرة لتلبية الاحتياجات الملحة.